كشفت شركة «هيلم إيه آي»، المدعومة من هوندا موتور، يوم الخميس عن نظامها القائم على رؤية الطرق من خلال الكاميرات، والذي أُطلق عليه اسم «هيلم إيه آي فيجن»، وقالت إنها تُجري محادثات مع شركات صناعة سيارات أخرى لنشر تقنيتها ذاتية القيادة في السيارات المُتاحة للسوق العام. تعمل «هيلم إيه آي» مع شركة صناعة السيارات اليابانية لدمج تقنيتها في سلسلة سيارات هوندا زيرو الكهربائية المُرتقبة لعام 2026، والتي ستُتيح للمستخدمين القيادة بدون استخدام اليدين وإبعاد أعينهم عن الطريق.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
قال فلاديسلاف فورونينسكي، الرئيس التنفيذي ومؤسس «هيلم إيه آي»، لرويترز: «نجري بالتأكيد محادثات مع العديد من مُصنعي المعدات الأصلية، ونحن على الطريق الصحيح لنشر تقنيتنا في الإنتاج».
أضاف: «يتمثل نموذج أعمالنا بشكل أساسي في ترخيص هذا النوع من البرامج، بالإضافة إلى برامج النماذج الأساسية، لشركات صناعة السيارات».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يتماشى نهج الشركة الناشئة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، والذي يُركز على الرؤية أولاً، مع نهج شركة تسلا التابعة لإيلون ماسك، والتي تعتمد أيضاً على الأنظمة القائمة على الكاميرات، حيث إن أجهزة الاستشعار البديلة مثل الليدار والرادار قد تزيد التكاليف.
مع ذلك، قال فورونينسكي إنه على الرغم من أن الشركة لديها نماذج أساسية تعمل مع أجهزة استشعار أخرى، فإن عرضها الأساسي لا يزال يركز على الرؤية.
يقول خبراء الصناعة إن أجهزة الاستشعار الأخرى ضرورية للسلامة، حيث يمكنها العمل كنسخة احتياطية للكاميرات، المعروفة بضعف أدائها في ظروف ضعف الرؤية.
تستخدم شركات سيارات الأجرة الآلية، مثل ألفابت ووايمو وماي موبيليتي، مزيجاً من الرادار والليدار والكاميرات لإدراك محيطها.
وجمعت «هيلم إيه آي» 102 مليون دولار حتى الآن، وتضم قائمة مستثمريها جوديير فينشرز، وشركة «سونغ وو هايتك» الكورية لتصنيع قطع غيار السيارات، وآمبلو.
(رويترز)