أوبن إيه آي: الصين تتقدم سريعاً في الذكاء الاصطناعي و«تشيبو إيه آي» كلمة السر

أوبن إيه آي: الصين تتقدم سريعاً في الذكاء الاصطناعي و«تشيبو إيه آي» كلمة السر (شترستوك)
أوبن إيه آي: الصين تتقدم سريعاً في الذكاء الاصطناعي و«تشيبو إيه آي» كلمة السر
أوبن إيه آي: الصين تتقدم سريعاً في الذكاء الاصطناعي و«تشيبو إيه آي» كلمة السر (شترستوك)

قالت شركة أوبن إيه آي إن منصة تشيبو إيه آي الصينية للذكاء الاصطناعي تكتسب زخماً في ظل سعي بكين نحو ريادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي.

أعلنت شركة أوبن إيه آي يوم الأربعاء أن محلليها لاحظوا تقدماً ملحوظاً لشركة تشيبو إيه آي الصينية الناشئة في تأمين عقود حكومية في عدة مناطق، مما يُشير إلى الزخم المتزايد للصين في سعيها نحو الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });

وصرّحت الشركة المطورة لتطبيق شات جي بي تي في منشورها أن تشيبو إيه آي -المدعومة من الحزب الشيوعي الصيني- تهدف إلى «حصر الأنظمة والمعايير الصينية في الأسواق الناشئة قبل أن تتمكن من ذلك الشركات الأميركية أو الأوروبية المنافسة، مع تقديم بديل صيني للذكاء الاصطناعي مسؤول وشفاف وجاهز للتدقيق».

تُقدّم الشركة حلول الذكاء الاصطناعي -بما في ذلك البنية التحتية لنماذج اللغات السيادية الكبيرة والأجهزة الخاصة بالشراكة مع هواوي -للحكومات والشركات المملوكة للدولة في ماليزيا وسنغافورة والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكينيا.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });

تُشكّل هذه المبادرة جزءاً من جهود الصين الأوسع لبناء نظام بيئي للذكاء الاصطناعي مكتفٍ ذاتياً وقادر على المنافسة عالمياً، يُنافس الولايات المتحدة مع تقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأميركية.

شركة تشيبو إيه آي -التي لم تستجب فوراً لطلب التعليق- مدعومة بأكثر من 1.4 مليار دولار من الاستثمارات الحكومية، وتحافظ على علاقات قوية مع الحكومة الصينية والكيانات المملوكة للدولة، وفقًا لشركة أوبن إيه آي.

في يناير أُضيفت الشركة إلى قائمة كيانات مراقبة الصادرات التابعة لوزارة التجارة الأميركية، مما منعها من شراء مكونات أميركية.

تُصنّف شركة تشيبو إيه آي نفسها بين شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة في الصين، إلى جانب ديب سيك وعلي بابا وبايت دانس.

يأتي هذا التقرير في الوقت الذي تخوض فيه الولايات المتحدة والصين منافسة شديدة في مشهد الذكاء الاصطناعي سريع التطور، إذ تتنافس الدولتان على الهيمنة التكنولوجية.