دعا المستثمر الأميركي مات غراي الأشخاص ورواد الأعمال إلى اللحاق بركب الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنه استبدل بالموظفين التقليدين الذكاء الاصطناعي ما أدى إلى زيادة إيراداته بنحو 200 في المئة. وقال المستثمر الأميركي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «كيف استبدلتُ بـ15 موظفاً الذكاء الاصطناعي وزادت الإيرادات بنسبة 200%؟».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
الذكاء الاصطناعي والوظائف التقليدية
وأضاف غراي «العودة الكبرى إلى الواجهة، فالوظائف التقليدية تختفي أسرع من خلق وظائف جديدة، لكن الذكاء الاصطناعي ليس عدوك إنه أعظم فرصك، والمؤسسون الناجحون ورواد الأعمال هم من يستخدمون الذكاء الاصطناعي للبناء ولا يخشونه»، معقباً إليكم «قصتي مع تحولي في الذكاء الاصطناعي».
وتابع غراي «قبل 18 شهراً كان لديّ فريق من 40 شخصاً، واليوم لديّ 25 شخصاً يحققون إيرادات أعلى بنسبة 200 في المئة»، مستدركاً «ما الذي تغير؟ استبدلتُ البشر بالذكاء الاصطناعي في هذه الأدوار: كاتبة المحتوى، وتحديد استراتيجيات العروض، ودور المساعد التنفيذي، وإنشاء فيديوهات المبيعات القصيرة».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وأشار المستثمر الأميركي إلى أن «الذكاء الاصطناعي لا يحل محل البشر، بل يحل محل المهام البشرية»، مضيفاً «معظم الناس يستخدمون الذكاء الاصطناعي بشكل خاطئ، إذ يعاملونه مثل غوغل مع إجابات أفضل، بينما أعامل الذكاء الاصطناعي مثل فريق الإدارة العليا».
كيف يدعم الذكاء الاصطناعي المشروعات؟
وأوضح المستثمر الأميركي «أربعة من مسؤولي الذكاء الاصطناعي الذين أعمل معهم: كاتب محتوى، ومحسن عروض، ومحسن استراتيجيات ومنشئ فيديوهات مبيعات قصيرة».
وقال غراي «كاتب المحتوى بالذكاء الاصطناعي، يُنشئ استراتيجية المحتوى الخاصة بي ويُنفذها، ووظائفه: يُخطط لمحتوى 30 يوماً في 10 دقائق، ويُكتب منشورات متعددة المنصات، ويُحسّن المحتوى ويخصصه لكل منصة، ويُتتبع مقاييس الأداء، ما يُوفر 80 في المئة من الوقت، ويُنتج محتوى أكثر بنسبة 200 في المئة».
وأما «محسّن العروض فيصمم عروض البيع ويسعرها، ووظائفه: يُكتب نصوص المبيعات، ويحسب التسعير اأمثر ويحلل وضع السوق، ما أدى إلى زيادة متوسط قيمة الطلب من ألفي دولار إلى 16 ألف دولار»، بحسب غراي.
وأضاف المستثمر الأميركي أن «مُحسّن الاستراتيجيات هيكلية (المساعد التنفيذي) يصمم هيكل فريقي، ووظائفه: إنشاء خطط التوظيف، وتحديد حالات التكرار لتفاديها، واقتراح بدائل الذكاء الاصطناعي، وتحديد الأدوار والمسؤوليات الحالية، ما أدى إلى تقليل حجم الفريق بنسبة 30 في المئة وزيادة الكفاءة بنسبة 150 في المئة».
آخر مسؤولي الذكاء الاصطناعي في فريق المستثمر الأميركي هو «منشئ فيديوهات المبيعات القصيرة، وهو المسؤول عن فيديوهات المبيعات الخاصة بي، ووظائفه: إنشاء اللقطات، وتحسين معدل التحويل، وكتابة نصوص الفيديو بناء على أطر عمل مجربة، ما أدى إلى معدل تحويل 47 في المئة من مكالمات المبيعات».
وشدد غراي على أن «الذكاء الاصطناعي فرصة»، مؤكداً «نحن في العصر الذهبي لريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي قوي بما يكفي لبناء أعمال حقيقية».
واختتم غراي منشوره بقول «لن تدوم هذه الفرصة للأبد، استخدمها الآن».