غرامة قياسية على شركة « ميتا» بقيمة 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار) فرضتها «هيئة حماية البيانات» الأيرلندية، وهي منظم الخصوصية الرئيسي في «الاتحاد الأوروبي»، وأعطت الشركة الأم لمنصة فيسبوك مهلة خمسة أشهر لوقف تدفق البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

أرجعت الهيئة التنظيمية هذه الغرامة إلى تعامل الشركة الأم لـ«فيسبوك» مع بيانات المستخدمين، زاعمة أنها تنتهك خصوصية نقل البيانات الشخصية.

وقالت «ميتا» في بيان إنها ستستأنف الحكم، بما في ذلك «الغرامة غير المبررة وغير الضرورية» بحسب الشركة، وستسعى إلى وقف هذا الإجراء عن طريق دعوى في المحكمة.

كما ذكرت «ميتا» الشهر الماضي أنها تتوقع تنفيذ اتفاقية جديدة تسهّل النقل الآمن للبيانات الشخصية لمواطني الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة بالكامل قبل أن تضطر إلى تعليق عمليات النقل.

في غضون ذلك، قال المسؤولون إن إطار حماية البيانات الجديد -الذي وافق عليه الاتحاد الأوروبي والحكومة الأميركية في مارس آذار 2022- قد يكون جاهزاً بحلول يوليو تموز، لكن «ميتا» حذّرت من أن هناك فرصة أنه قد لا يكون جاهزاً في الوقت الملائم.

وبدأت المعركة طويلة الأمد حول موقع تخزين الشركة لبيانات المستخدمين قبل عقد من الزمان، بعد أن أثار الناشط النمساوي المعني بالخصوصية، ماكس شريمز، شكوكاً بشأن خطر التطفل الأميركي على البيانات.

(رويترز)