بدأت شركة «ميتا» الدفعة الثالثة والأخيرة من موجة تسريح للعاملين، يوم الأربعاء، وفق خطة كانت قد أعلنتها في مارس آذار الماضي لتسريح 10 آلاف عامل.

أصبحت «ميتا» أول عملاقة تكنولوجيا تعلن عن موجة ثانية لتسريح العاملين في مارس آذار، وأدت التسريحات إلى انخفاض عدد موظفي الشركة إلى ما كان عليه في منتصف عام 2021.

وأعلن بعض الموظفين، يوم الأربعاء، على منصة «لينكد إن» عن تسريحهم في جولة كان من المتوقع أن تؤثر بشكل كبير على قطاعات الإعلان، والتسويق، والشراكة.

قال الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، مارك زوكربيرغ، في مارس آذار إن الجزء الأكبر من عمليات التسريح في الجولة الثانية للشركة ستتم على مدار ثلاث دفعات على مدى عدة أشهر، تنتهي إلى حد كبير في مايو أيار، وأضاف أنه من المتوقع أن يلحق هذا عدد من جولات تسريح صغيرة.

بشكل عام، أصاب التسريح الوظائف غير الهندسية بشكل كبير، إذ كان زوكربيرغ في مارس آذار أعاد هيكلة فرق العمل بشكل كبير لزيادة نسبة المهندسين في الشركة.

ووفقاً لمسؤولين تنفيذيين، فإن التسريحات التي استهدفت الفرق التقنية شملت غير المهندسين بشكل أكبر مثل مصممي المحتوى وباحثي خبرات المستخدمين.

وفقد 4000 موظف وظائفهم في موجة تسريح أبريل نيسان، وفقاً لما قاله زوكربيرغ، وذلك في موجة تسريح أضعف خلال مارس آذار.

وجاء تسريح شركة «ميتا» للعاملين بعد شهور من تراجع نمو الإيرادات وسط ارتفاع التضخم وتراجع الإعلانات الرقمية بشكل كبير بعد انتعاشها خلال الجائحة.

وضخت الشركة مليارات الدولارات لتطوير مشاريع الواقع الافتراضي و الميتافيرس لتحسين بنيتها التحتية بشكل يدعم أعمال الذكاء الاصطناعي.

(رويترز)