قدمت رئيسة قسم الثقة والأمان والمحتوى في « تويتر»، إيلا إروين، استقالتها من شركة التواصل الاجتماعي، وفقاً لما قالته لوكالة رويترز.

تضمن عمل إروين الإشراف على المحتوى، وذلك في الوقت الذي تواجه الشركة انتقادات واتهامات بتراخي الحماية ضد المحتوى الضار منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها في أكتوبر تشرين الأول.

أجرى ماسك تغييرات جذرية يقول البعض إنها السبب في تراجع نمو «تويتر»، بداية من تسريح الموظفين والأعطال المتكررة، وصولاً إلى تراكم الديون وأزمة علامة التوثيق الزرقاء المدفوعة، ما شكك في قدراته ومهاراته الإدارية.

واستقالت رئيسة المحتوى في الوقت الذي تكافح فيه المنصة للحفاظ على المعلنين، خاصة مع حذر العلامات التجارية تجاه الظهور إلى جانب محتوى غير مناسب، أو الذي لا يتسم بالمصداقية.

أعلن ماسك في وقت سابق من هذا الشهر تعيين مديرة الإعلانات السابقة في «إن بي سي يونيفيرسال»، ليندا ياكارينو، لتصبح الرئيسة التنفيذية الجديدة.

ويسعى «تويتر» إلى تعديل المسار بعد انخفاض كبير في إيرادات الإعلانات.

يسير «تويتر» في الوقت الحالي على نهج طارد للمعلنين والمستخدمين، وقال تيم هوبارد، أستاذ الإدارة في كلية «ميندوزا» للأعمال بجامعة نوتردام «ما لم تكن هناك تغييرات أساسية في تويتر، لا أعتقد أن تغيير القيادة سيكون له التأثير الفوري الذي يأمل ماسك أن يحدثه».

(رويترز)