قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن مشهد التطور التكنولوجي الحالي يثير مشاعر الخوف بدلاً من الأمل.

وفي تغريدة له على تويتر، قال الأمين العام للأمم المتحدة «هناك حاجة ملحة إلى اجتماع الحكومات معاً للتخفيف من مخاطر التقنيات الرقمية ولتحديد السبل لتسخير فوائدها لصالح الجميع».

وأشار غوتيريش إلى أن زيادة الإنتاجية الرقمية لم تؤدِ إلى ازدهار مشترك، إذ تتضاعف ثروات أغنياء العالم، الذي يمثلون واحداً في المئة فقط، بشكل مطّرد.

وأكد أنه على الرغم من تضاعف التدفق البياني بنسبة 400 في المئة بحلول 2026، فإن النشاط الرقمي يتركز على عدد قليل من اللاعبين، وقال إن عدد المنصات الكبيرة التي تسيطر على التقنيات الجديدة لا يتخطى أصابع اليد الواحدة، مضيفاً أن تلك التقنيات الجديدة تفتقر إلى وضع المعايير المبدئية للسلامة.

كانت شركة «أوبن ايه آي» أطلقت روبوت الدردشة «تشات جي بي تي» للاستخدام العام في نوفمبر تشرين الثاني، ولحقها عمالقة التكنولوجيا في سباق محموم لدعم تطبيقاتهم بنظم الذكاء الاصطناعي التوليدي، ما أثار مخاوف عميقة من تبعات تلك التقنيات على مستقبل سوق العمل، فضلاً عن بواعث القلق من نشر معلومات مضللة، في حين نادى بعضٌ من أبرز رواد التكنولوجيا بضرورة وضع اللوائح القانونية لتنظيم عمل التقنية الجديدة التي قد تغير ملامح مستقبل البشرية.