وقال الدكتور إريك سيمرز، كبير المسؤولين الطبيين في «أكيومن»، إن العقار يستهدف مركبات قليلة الوحدات من البيتا أميلويد، وهي نسخة سامة قابلة للذوبان من بروتين الأميلويد الذي يشكل لويحات دماغية ترتبط بمرض ألزهايمر.
وفي التجربة، أُصيب 10.4 في المئة من المشاركين (خمسة أشخاص) بحالة تورم في الدماغ تسمى «أريا-إي» (ARIA-E)، وهي مرتبطة بعلاجات تستهدف الأميلويد. ولكن ظهرت الأعراض على شخص واحد فقط من بين هذه المجموعة، وزالت بعد توقف تجربة العقار.
كما عانى 8.3 في المئة من المشاركين من نزيف في الدماغ، يُعرف باسم «أريا-اتش» (ARIA-H).
ونسب الدكتور سيمرز هذه الأضرار الجانبية إلى الجسم المضاد في «إيه سي آي 193» الذي يستهدف الأوليغومرات وليس اللويحات، مشيراً إلى أن حدوث حالات «أريا» قد يشير إلى فعالية الدواء.
ووفقاً للشركة، فإن المرضى المتلقين لجرعات أكبر من العقار تراجعت لديهم معدلات لويحات الأميلويد خلال فترة بين ستة أسابيع و12 أسبوعاً.
كما أوضحت الدراسة أن العقار الجديد قد يُعطى للمرضى عن طريق الحقن الوريدي مرة كل شهر.
انتشار ألزهايمر
يساهم مرض ألزهايمر في 60-70 في المئة من حالات مرض الخرف، إذ يعتبر النوع الأكثر شيوعاً للمرض، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وحالياً، يعاني أكثر من 55 مليون شخص من مرض الخرف عالمياً، ويعيش أكثر من 60 في المئة من المرضى في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ويعد مرض الخرف، على مستوى العالم، السبب الرئيسي السابع للوفاة وأحد الأسباب الرئيسية للإعاقة والتبعية بين كبار السن.