حرصت شركة هواوي، على الاستعانة بالتكنولوجيا الأميركية لإنتاج شرائح متقدمة في الصين خلال العام الماضي 2023.
جاء ذلك في تقرير لبلومبيرغ يوم الخميس، قالت فيه إن المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات استخدمت تقنية من شركتي (أبلايد ماتيريالز) و(لام ريسيرش كورب) لتطوير شريحة متقدمة بدقة 7 نانومترات لصالح شركة هواوي العام الماضي، مضيفاً أن المؤسسة حصلت على الآلات الأميركية قبل أن تحظر الولايات المتحدة مثل هذه المبيعات للصين في أكتوبر تشرين الأول 2022.
ولم تستجب وزارة التجارة الأميركية أو هواوي وأبلايد ماتيريالز على الفور لطلبات رويترز للتعليق.
كانت هواوي ومؤسسة تصنيع أشباه الموصلات، ضمن الصراع التكنولوجي بين الولايات المتحدة والصين، إذ وضعتها أميركا على قائمة المحظورين من الوصول إلى التكنولوجيا الأميركية المتقدمة؛ حيث أضيفت شركة هواوي إلى قائمة القيود التجارية في عام 2019 من قبل إدارة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، بسبب بعض الانتهاكات المزعومة.
وفي عام 2020، أضيفت المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات إلى القائمة ذاتها، بسبب علاقاتها المزعومة بالمجمع الصناعي العسكري الصيني.
وعلى الرغم من نفي كل من هواوي ومؤسسة تصنيع أشباه الموصلات هذه الادعاءات، فإن الحكومة الأميركية استهدفت المؤسسة ومنعت عن مصنعها المزيد من الواردات الأميركية، عقب إنتاج شريحة هواوي لهاتف (ميت 60 برو)، وفقاً لما أوردته وكالة رويترز حينذاك.
كما تحركت إدارة جو بايدن بقوة في الأشهر الأخيرة لوقف شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي الأكثر تقدماً إلى الصين، كجزء من جهودها لمنع بكين من تلقي التقنيات الأميركية المتطورة التي يمكن أن تعزز من قوة جيشها.