ذكر مصدر حكومي في اليابان يوم السبت، أن طوكيو تدرس إطلاق إطار لحوار جديد يضم الدول ذات الرؤى المشتركة لمناقشة اللوائح الدولية بشأن الاستخدام المناسب لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التوليدي، بهدف وضع قواعد دولية موحدة.
وقال المصدر إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا من المتوقع أن يكشف عن الخطة الخاصة بإطلاق اجتماع «الأصدقاء» بشأن قضايا الذكاء الاصطناعي في اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، المقرر عقده في الفترة من 2 إلى 3 مايو أيار في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وأضاف المصدر أن اليابان سوف تدعو، من خلال هذا الإطار، إلى دعم أوسع لـ«عملية هيروشيما للذكاء الاصطناعي»، وهي المبادرة التي أطلقتها مجموعة الدول السبع العام الماضي لتسهيل المناقشات حول وضع قواعد عالمية للذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الخطوة اليابانية في الوقت الذي يبحث فيه العالم عن كيفية تسخير أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي سريعة التطور، بينما تتزايد المخاوف من أن انتشار المعلومات المضللة من خلال إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي، قد يهدد الديمقراطية والاستقرار السياسي، وأكد المصدر أن اليابان تهدف إلى لعب دور رائد في وضع القواعد الدولية للذكاء الاصطناعي، والتي سوف تدفع باتجاه تطوير هذه التكنولوجيا وتنظيمها.
في ديسمبر كانون الأول الماضي، وضع وزراء التكنولوجيا الرقمية لمجموعة السبع إطاراً سياسياً شاملاً للعملية، وافق عليه قادة مجموعة السبع خلال مؤتمر عبر الهاتف في الشهر نفسه، وهذه أول خطة دولية شاملة تتضمن مبادئ توجيهية وقواعد سلوك ليس فقط للمطورين ولكن أيضاً للمستخدمين.