تعتزم شركة إنتل إطلاق شريحتين للذكاء الاصطناعي بقدرات بسيطة للسوق الصينية، بهدف الامتثال لضوابط التصدير و العقوبات الأميركية.

ومن المقرر إطلاق الرقاقتين إتش إل-328، وإتش إل-388 في يونيو حزيران وسبتمبر أيلول على التوالي، وفقاً لوثيقة على موقع الشركة الإلكتروني بتاريخ 12 أبريل نيسان.

من جهتها، تخطط شركة إنفيديا لإطلاق ثلاث شرائح خاصة بالصين بعدما شددت الولايات المتحدة في أواخر العام الماضي، على قدرات رقائق الذكاء الاصطناعي التي يمكن شحنها إلى الصين.

تعتمد شرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة إنتل في الصين على أحدث خط إنتاج للشركة غودي 3، والذي أُعلن عنه في 9 أبريل نيسان، مع ميزات الأجهزة المماثلة بما في ذلك الذاكرة الموجودة على الشريحة، والذاكرة ذات النطاق الترددي العالي.

ومن المقرر أن تُسلّم إحدى شرائح إنفيديا المخصصة للصين، على دفعات صغيرة في الربع الأول من العام الجاري، مع توقع كميات أكبر من الربع الثاني، حسبما ذكرت رويترز في يناير كانون الثاني.

كانت شركة هواوي أعلنت عن أول كمبيوتر محمول مزود بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي -جهاز مات بوك إكس برو- المدعوم بمعالج (كور ألترا 9) الجديد من إنتل، ما أغضب بعض المشرعين؛ لأنه أوحى بأن وزارة التجارة الأميركية قد وافقت على شحن الشريحة الجديدة إلى هواوي.

وفي أغسطس آب صدمت هواوي العالم بهاتف جديد يعمل بشريحة متطورة صنعتها شركة تصنيع الرقائق الصينية الخاضعة للعقوبات ( إس أم آي سي) ليصبح رمزاً لنهضة الصين التكنولوجية على الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها واشنطن لشل قدرتها على إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة.

(رويترز)