قدمت شركة ميتا، يوم الجمعة، نموذجاً للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي تعمل عليه، والذي يتيح للناس إنشاء مقاطع فيديو قصيرة، مع الصوت، من خلال مطالب نصية وصور.
وتعتبر الشركة العملاقة هذه التقنية، المعروفة باسم «ميتا موفي جن»، «اختراقاً» في استخدام محرك الذكاء الاصطناعي لإنتاج الفيديو والصوت.
وأعلنت ميتا أنها ستتلقى آراء صانعي الأفلام والمبدعين، بينما تتجه نحو جعل محرك الذكاء الاصطناعي الخاص بإنتاج الفيديو متاحاً للجمهور.
ولم يتم الكشف عن أي خطط لإصدار «موفي جن».
وفي منشور لها، أشارت ميتا إلى أنه «بينما توجد العديد من الاستخدامات المثيرة لهذه النماذج الأساسية، من المهم أن نلاحظ أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس بديلاً عن عمل الفنانين والمصممين».
يسمح هذا النموذج للناس باستخدام مطالب نصية لإنشاء مقاطع فيديو مخصصة، بما في ذلك مقاطع تستند إلى صور الأشخاص، بحد أقصى 16 ثانية، وفقاً لميتات.
وقالت الشركة: «نموذجنا يحقق نتائج متطورة عندما يتعلق الأمر بإنشاء مقاطع فيديو شخصية تحافظ على الهوية والحركة البشرية».
وتتخيل ميتا أن يكون بإمكانك تحويل فيديو «يوم في حياة» لمشاركته على منصات مثل «ريلز»، وتحريره باستخدام مطالب نصية، أو إنشاء تهنئة عيد ميلاد متحركة مخصصة لصديق وإرسالها عبر واتساب.
ويعتبر «موفي جن» الجيل الثالث من توليد الفيديو المدعوم بالذكاء الاصطناعي في ميتا، وفقاً للشركة.
وقد أثار ارتفاع أدوات الذكاء الاصطناعي القادرة على إنشاء مقاطع فيديو واقعية مخاوف بشأن «التزييف العميق» الذي يستغل تشابه الأشخاص.
(أ ف ب)