تستحوذ دولتا الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية معاً على حصة تبلغ 73 في المئة من إجمالي حجم أسطول الطيران في منطقة الخليج.

وفق بيان صادر عن منظمي معرض المطارات، تُعتبر دولة الإمارات المستثمر الرائد في مجال الطيران مع تخطيطها لاستثمارات تصل قيمتها إلى ما يقرب من 136.1 مليار دولار أميركي بين عامَي 2023 و2033.

ويُتوقع أن يتفوق أداء حركة نقل المسافرين والبضائع في منطقة الشرق الأوسط على كل المناطق الأخرى في العالم، إذ ستحتاج دولة الإمارات إلى قرابة 22 ألف طيار وموظف طاقم بحلول العام 2033، وذلك وفق ما ذكره البيان.

الذكرى العاشرة لمنظمة المرأة في الطيران

يُقام معرض المطارات في دبي بين التاسع والحادي عشر من مايو الجاري، وستشهد أعمال الدورة الثانية والعشرين من المعرض الأكبر من نوعه والمتخصص في صناعة المطارات في العالم، الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لانطلاق فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران في المنطقة.

ودَعت ميرفت سلطان، الرئيس المؤسس لفرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطيران، إلى ضرورة لعب دور أكثر أهمية لجهة استقطاب النساء إلى صناعة الطيران المدني والمحافظة عليهن.

20 في المئة نسبة النساء في صناعة الطيران

وقالت ميرفت سلطان «إن النساء يمثلن أقل من 20 في المئة من القُوى العاملة في صناعة الطيران، في ظل ركود شابَ دخولهن إلى هذا القطاع على مدار السنوات الست الماضية، وفقاً لتقرير عام 2022 الذي صدر عن المجلس الاستشاري للمرأة في مجال الطيران التابع لإدارة الطيران الفيدرالية الأميركية».

وفق «الاتحاد الدولي للنقل الجوي»، فإن ستة في المئة فقط من شركات الطيران لديها رئيسة تنفيذية، وهو ما يتوافق عموماً مع المتوسط ​​العالمي الذي تمَّ الإبلاغ عنه في العام 2022.

ووفق دراسة أجرتها شركة الاستشارات الإدارية العالمية «ماكينزي» بالاعتماد على مقابلات نفّذتها في دول الإمارات والسعودية ومصر، لا يكمن مفتاح تمكين المرأة في 21 دولة في الشرق الأوسط فقط في تزويدها بإمكانية الوصول إلى الوظائف، وإنما أيضاً في ضمان حصولها على الدعم المناسب والخبرة والفرص بمجرد التحاقها بالعمل.

ووفقاً للمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) فإن شركات الطيران والمطارات ومزوّدي خدمات الملاحة الجوية تستخدم وحدها نحو 3.5 مليون موظف في كل أرجاء العالم، ويحظى قطاع الطيران باهتمام متزايد لجهة استقطاب النساء لأداء العديد من الأدوار الحاسمة والفنية في المطارات وشركات الطيران ومزوّدي خدمات الملاحة الجوية في الشرق الأوسط، لا سيّما في دولة الإمارات التي تمثل مركز طيران عالمياً متصاعد النمو.