أعلنت وزارة التجارة الصينية، يوم الخميس، أنها ستفرض بعض القيود على صادرات بعض المعدات والبرمجيات في قطاعَي الطيران و الفضاء بدءاً من الأول من يوليو تموز مشيرة إلى الحاجة إلى حماية الأمن القومي للبلاد ومصالحها.
وشدد بيان مشترك وقعته إدارة الجمارك الصينية واللجنة العسكرية المركزية على ضرورة تقديم طلب للحصول على رخصة تصدير، لكل الراغبين في تصدير سلع تشمل المكونات الهيكلية الفضائية الجوية وكذلك المعدات والبرمجيات المستخدمة في تصنيع المحركات.
وجاء في البيان أنه تقرر تطبيق ضوابط التصدير من أجل حماية الأمن والمصالح الوطنية، والوفاء بالالتزامات الدولية مثل عدم الانتشار، وبموافقة مجلس الدولة واللجنة العسكرية المركزية.
وتضمنت القائمة أيضاً محركات توربينات غازية، وقوالب لتصنيع أجزاء بدلات الفضاء، إضافة إلى المعدات والبرمجيات المستخدمة في تصنيعها، والبوليمرات المتقدمة المستخدمة في الملابس المضادة للرصاص.
وقال البيان إنه يجب على المصدرين التقدم بطلب إلى وزارة التجارة للحصول على رخصة تصدير، والتي ستقرر ما إذا كان العنصر المعني يمكن أن يكون له تطبيق عسكري ذو استخدام مزدوج.
وطبقت بكين قانون مراقبة الصادرات في أواخر عام 2020، وسط حرب تجارية متصاعدة بدأتها التعريفات الجمركية في عهد دونالد ترامب على 300 مليار دولار من البضائع الصينية في عام 2018.
من جهتها، تسيطر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضاً على تصدير مختلف مكونات الفضاء الجوي بسبب مخاوف من أن مثل هذه الأجزاء قد تجد تطبيقاً مزدوج الاستخدام من قبل دول معادية.
وجاء في مذكرة توضيحية من وزارة التجارة، أن الصين تعلمت من الممارسات الدولية ونفذت ضوابط التصدير على العناصر ذات الصلة وفقاً لاحتياجاتها الخاصة، علماً بأن هذه القيود لا تستهدف أي دولة أو منطقة معينة، على أن تُرخّص الصادرات إذا التزمت باللوائح ذات الصلة.