{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

دخل قرار الاتحاد الأوروبي انضمام بلغاريا ورومانيا بشكل كامل إلى منطقة «شنغن» حيّز التنفيذ يوم الأربعاء، ما يسمح بالسفر بين دول التكتل دون الحاجة إلى تأشيرات.

وألغت رومانيا وبلغاريا ضوابط الحدود البرية، لكي تصبحا من الدول ذات العضوية الكاملة في منطقة السفر الحر (شنغن) بالاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، لتنضما إلى تكتل كبير من البلدان التي يمكن لمواطنيها التنقل بينها دون جوازات السفر.

وأضاءت الألعاب النارية سماء معبر قريب من مدينة روسية الحدودية البلغارية بعد منتصف الليل مباشرة، إذ رفع وزيرا الداخلية البلغاري والروماني بشكل رمزي حاجزاً على جسر الصداقة الممتد على نهر الدانوب، ويعد المعبر نقطة عبور رئيسية للتجارة الدولية.

يُذكر أنه تم رفع الضوابط على السفر جوياً وبحرياً بين بلغاريا ورومانيا في مارس 2024، إلا أن عمليات التفتيش البرية استمرت حتى تراجعت النمسا الشهر الماضي عن استخدام حق النقض (الفيتو) الذي كانت قد فرضته، بدعوى الحاجة لبذل مزيد من الجهود لوقف الهجرة غير النظامية.

وأُلغيت عمليات التفتيش الحدودية بين فرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ لأول مرة في عام 1985.

ومنذ ذلك الحين، توسعت منطقة «شنغن» لتشمل 25 دولة من أصل 27 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

جدير بالذكر أن رومانيا وبلغاريا أصبحتا عضوتين في الاتحاد الأوروبي في عام 2007.