أشارت بيانات البنك الدولي إلى أن الدين الخارجي لمصر تراجع خلال الربع الثالث من العام الماضي بنحو 720 مليون دولار أميركي، ليستقر عند 154,98 مليار دولار مقابل 155,7 مليار دولار في نهاية يونيو حزيران.

ويعد هذا التراجع هو الانخفاض الثاني على التوالي، إذ شهد الربع السابق انخفاضاً في الدين الخارجي ليصل إلى 2,1 مليار دولار.

آية زهير، رئيس قسم البحوث الاقتصادية بشركة زيلا كابيتال، قالت لـ«CNN الاقتصادية» إن «هذا الانخفاض الطفيف في الدين الخارجي لمصر» قد يعود إلى انخفاض سعر صرف اليورو أمام الدولار في الربع الثالث من العام الماضي، وإن كان التأثير محدوداً، حيث إن بعض الديون الخارجية لمصر مقومة بالدولار، وهو ما ينعكس إيجابياً على وضع الدين الخارجي لمصر عند ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل اليورو».

واستحوذ حجم الدين المقوم بالدولار الأميركي على نحو 66.5 في المئة من إجمالي الديون الخارجية لمصر بنهاية يونيو حزيران من العام الماضي، بحسب بيانات تقرير الوضع الخارجي للاقتصاد المصري.

وقال عمرو حسين الألفي، رئيس قسم البحوث بشركة برايم للأوراق المالية، لـ«CNN الاقتصادية» إن «هذا الانخفاض غير معبر، إذ إنه يقف عند الربع الثالث، وإن بيانات الربع الأخير لم تعلن بعد، إذ إن الدولة قامت بالاقتراض من صندوق النقد الدولي في ديسمبر كانون الأول الماضي».

ومن المتوقع أن يتراجع إجمالي الدين الخارجي لمصر إلى 151.2 مليار دولار بنهاية الربع الثاني من عام 2023، بفضل سداد الدولة التزاماتها في الفترة ذاتها.