وفقًا لوزارة الاقتصاد الأوكراني، تقلّص حجم اقتصاد البلاد بأكثر من 30 في المئة خلال عام 2022 بعد الغزو الروسي الذي تسبب في دمار البنية التحتية وشل حركة الأعمال وتعطيل الحياة اليومية.

وقالت يوليا سفيرينكو وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوم الخميس: «خلال عام 2022 عانى الاقتصاد الأوكراني أكبر الخسائر والأضرار منذ تاريخ استقلاله».

وانكمش الاقتصاد نسبة 30.4 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي، ما يعتبره خبراء أفضل مما توقعوه من نسب تراجع للنمو بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي في فبراير شباط 2022، فحينها تراوحت توقعات الانكماش بين 40 و50 في المئة.

وأضافت الوزيرة أن «نجاحات قوات الدفاع الأوكرانية في ساحة المعركة، وتنسيق العمل بين الحكومة والشركات، وروح المواطنين التي لا تقهر، وسرعة إعادة إعمار البنية التحتية من قبل الوحدات المحلية، فضلًا عن الدعم المالي المنتظم المتدفق من المجتمع الدولي، كل ذلك أسهم في الحفاظ على مكانتنا الاقتصادية ومواصلة التحرك نحو النصر».

يذكر أن الوزارة حذّرت من أن الهجمات الصاروخية المتتالية من روسيا «استمرت في الضغط على نشاط الأعمال» في ديسمبر كانون الأول الماضي.

وحقق الاقتصاد الأوكراني نموًا بنسبة 3.4 في المئة خلال عام 2021، وفقًا للبنك الدولي.