تعتزم شركة التكنولوجيا الأميركية «سيلز فورس» تخفيض الوظائف بنسبة 10 في المئة وإغلاق بعض المكاتب، بسبب التباطؤ الاقتصادي عقب موجة التوظيف السريعة، التي أدت إلى تضخم القوى العاملة لديها.

وقالت شركة البرمجيات القائمة على الحوسبة السحابية، يوم الأربعاء، إن خفض الوظائف سيؤدي إلى نفقات تتراوح بين 1.4 مليار دولار و2.1 مليار دولار، وسيتم تسجيل نحو 800 مليون دولار إلى مليار دولار منها فقط في الربع الرابع.

وقام عدد من الشركات مثل «ميتا» و«أمازون» بتسريح آلاف العاملين كخطوة احترازية، لمواجهة الركود المتوقع نتيجة لرفع أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية العالمية للحد من التضخم.

وفي رسالة للموظفين قال مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيلز فورس»، إن شركته «تواجه تحديات كبيرة متمثلة في تغير سلوكيات المستهلكين خلال الفترة الماضية».