{{ article.article_title }}

{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}

احتلّ الفضاء محور نقاش الجلسة الرابعة من أعمال مؤتمر الدفاع الدولي المنعقد في أبوظبي، بعنوان «الجبهات التالية: الغريزة البشرية لاستكشاف ما وراء الأبعاد الحالية للعالم الأرضي والمادي وتوسيع البصمة البشرية في كل من الفضاء والمجال الرقمي».

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وفي هذا السياق، شدّد كل من سالم القبيسي المدير العام لوكالة الفضاء الإماراتية، وبالمر لاكي مؤسس شركة تكنولوجيا الدفاع «أندوريل إندستريز» ومؤسس «أوكولوس في آر»، وآنا كارين روزين المدير العام لشركة «ساب» في الامارات، ونيكوس باباتساس الشريك الرئيسي لمجموعة «إي اف آي»، على مدى ارتباط مجالي الفضاء والدفاع، على اعتبار أن التكنولوجيا الفضائية تسهّل وتعزّز العمل العسكري من خلال الملاحة عبر الأقمار الصناعية، والاتصال الفضائي، والمراقبة الأرضية.

كما أجمع المتحدّثون على أهمية الشركات الناشئة في مجال الفضاء، وشدّدوا على أهمية تعاون الحكومات مع تلك الشركات للوصول إلى نتائج أسرع بتكلفة أقل من استثمارات القطاع العام في هذا المجال، وتحدّث لاكي عن صعوبة أن يخترق رواد الأعمال الناشئون هذا المجال نظراً للحاجة إلى ميزانية ضخمة.

لكن القبيسي أشار إلى أن الإمارات شرعت بالفعل في هذه الخطوة، عبر التعاون مع شركات ناشئة للمساعدة في مجال استكشاف الفضاء.

واختُتمت الجلسة، ومعها مؤتمر الدفاع الدّولي، بسؤال عن رؤية مستقبل الإنسان والفضاء، وكان الرّد أن مجال الفضاء هو الحدود التالية التي يتعين على البشرية اختراقها، بشرط تحوّل المنافسة بين الدول في استكشافه إلى مستوى من التعاون.