واجهت السلطات الروسية، الأحد، تسرّباً «طفيفاً» للأمونيا السائلة من ناقلة تحمل اسم إيكو ويزارد «ECO WIZARD» في ميناء أوست- لوغا على بحر البلطيق، حسب ما أعلنته وزارة النقل الروسية.
وقع الحادث خلال عمليات تحميل في محطة «يوروكيم»، وهي واحدة من أبرز محطات تصدير المواد الكيميائية الروسية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وحسب البيانات الصادرة عن مجموعة بورصة لندن، فإن الناقلة التي ترفع علم جزر مارشال وتديرها شركة «بريف مارايتايم» المسجلة في أثينا، كانت راسية في الميناء حين بدأ التسرّب.
وتم إجلاء الطاقم المؤلف من 23 فرداً بشكل فوري، دون وقوع إصابات تُذكر، في استجابة سريعة هدفت إلى احتواء
التسرب وتفادي أي آثار بيئية أو بشرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
يُعد أوست- لوغا، الواقع على بُعد نحو 110 كيلومترات من سانت بطرسبرغ، من أكبر الموانئ الروسية على بحر البلطيق، ويكتسب أهمية استراتيجية متزايدة كونه منفذاً رئيسياً لصادرات روسيا غير النفطية، بما في ذلك الأسمدة، التي تُعد أحد مصادر الدخل البديلة للكرملين وسط القيود الغربية.
ويأتي الحادث في توقيت دقيق، إذ تشهد روسيا جهوداً مكثّفة لتعزيز بنيتها التحتية التصديرية بعيداً عن الموانئ المتأثرة بالعقوبات، وسط تنافس عالمي على تأمين إمدادات مستدامة من المواد الكيميائية الأساسية التي تدخل في صلب الأمن الغذائي والصناعي.
شهدت صادرات الأسمدة الروسية خلال السنوات الماضية تقلبات حادة نتيجة الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية، ما دفع موسكو إلى تسريع تطوير منافذ تصدير جديدة وتعزيز موانئ بديلة مثل أوست- لوغا.