{{ article.article_title }}

author image clock

{{ article.author_name }}

{{ article.author_info.author_description }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}
{{ article.image_path && article.image_path.media_type !== '6' ? article.image_path.image_caption : '' }}

 

بعدما كانت وسائل الإعلام الأميركية تتنافس بشدة، ستضطر إلى التعاون لموجهة تهديدات الهجوم القانوني الانتقامي الذي سيشنه الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ولا تنتظر الوكالات هجوماً شخصياً من ترامب فقط، وإنما تستعد لمواجهة الوكالات الفيدرالية التي قد تحبط نظرياً تراخيص البث، وتفحص الشؤون الضريبية وتعرقل مسار المنظمات غير الملتزمة، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

قال أستاذ الصحافة بجامعة نيويورك آدم بينينبيرغ إن "ولاية ترامب الثانية تعد بأن تكون انتقامية من وسائل الإعلام، وخاصة الصحافة، ​​ولكن السؤال هل تستطيع وسائل الإعلام مقاومة الانحناء تحت وطأة تلك الهجمات؟"

بعض الوكالات تحاول كسب ود ترامب

وقبل أيام قليلة، وافقت الشبكة المملوكة لشركة ديزني على دفع 15 مليون دولار كتعويضات لتسوية دعاوى التشهير التي رفعها ترامب ضد قسم الأخبار وصحفي، وهي الخطوة التي اعتبرها البعض تراجعاً.

كما أعلن مالك ميتا الملياردير مارك زوكربيرغ نهاية برنامج التحقق من الحقائق في الولايات المتحدة على فيسبوك والذي أثار غضب ترامب سابقاً.

كما تدرس شبكة سي بي إس تسوية الدعاوى القضائية مع ترامب، الذي اتهم برنامجها الشهير "60 دقيقة" بتفضيل كامالا هاريس، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

وورد أن العديد من المنظمات تراجع تغطيتها التأمينية للتشهير أو غير ذلك من الدعاوى القضائية من المسؤولين المعادين، في حين تراجع منظمة غير ربحية واحدة امتثالها للوائح العمل.

قال بينينبيرغ "يمكن لوسائل الإعلام الإخبارية الاستعداد من خلال تعزيز الدفاعات القانونية، وبناء تحالفات بين المنافذ، وتعزيز الأمن السيبراني للحماية من الاختراقات والتسريبات".

لقد سخر ترامب منذ فترة طويلة من وسائل الإعلام، ووصفها بأنها "أخبار كاذبة" في كل فرصة، بينما قال مرشحه لمنصب رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه "سيلاحق الأشخاص في وسائل الإعلام الذين كذبوا بشأن المواطنين الأميركيين".

وسابقاً، تعرضت صحيفة نيويورك تايمز مراراً وتكراراً لانتقادات من ترامب بسبب تقاريرها المستمرة التي تجذب الانتباه بشأن مشكلاته السياسية والشخصية والمالية والقانونية، وحذرت من أن المنظمات الإخبارية الأصغر حجماً قد لا تتمكن من الصمود في وجه التهديدات القانونية من ترامب.

وقام ترامب بمقاضاة صحيفة يومية في ولاية آيوا، وهي صحيفة دي موين ريجيستر، ومؤسسة استطلاع رأي في ولاية آيوا، بسبب استطلاع توقع فوز كامالا هاريس بالانتخابات الرئاسية التي فاز بها الجمهوري في النهاية.

وقال معهد نايت للتعديل الأول في جامعة كولومبيا إن هذه الخطوة من شأنها أن "ترهب" الآخرين.