كشفت فرنسا النقاب عن أول أربعة مصانع عملاقة مخطط لها في ما يسمى «باتري فالي» في فرنسا.
ويقع المشروع في بلدية «بيلي بيركلاو»، بالقرب من مدينة «لنس»، في أقصى شمال فرنسا.
ويندرج المشروع ضمن خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «إعادة التصنيع» في فرنسا وتحقيق اكتفاء ذاتي في إنتاج بطاريات السيارات بحلول عام 2027.
ويوفر المصنع 2000 وظيفة منها 400 هذا العام، وتبلغ طاقته الإنتاجية 800 ألف بطارية سنوياً.
ويتبع المشروع لشركة الخلايا الآلية «ACC»، مملوكة بالتساوي بين «توتال إينرجي» و« ستيلانتيس» .
واستفاد المشروع من حزمة مساعدات حكومية بلغت قيمتها 1.3 مليار يورو (1.39 مليار دولار) من فرنسا وألمانيا وإيطاليا، وهي تندرج ضمن خطة بقيمة 7 مليارات يورو (7.5 مليار دولار) لبناء سلسلة من المرافق الجديدة في جميع أنحاء البلاد.
وفي حديثه إلى الصحفيين، أشار كارلوس تافاريس، المدير التنفيذي لستيلانيس إلى أن شركة صناعة السيارات الفرنسية الإيطالية ستحتاج إلى المزيد من المصانع المماثلة في أمريكا الشمالية، حيث أعلنت بالفعل عن خطط لإنشاء موقعين.
وفي هذا الإطار، حذّرت كل من «فورد» و«جاغوار» و«لاند روفر» و«ستيلانتيس»، التي تمتلك أيضاً العلامات التجارية «فوكسهول» و«بيجو» و«سيتروين»، من أن الانتقال إلى السيارات الكهربائية سيتعطل ما لم تؤجل المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي «قواعد المنشأ» الصارم، الذي يبدأ العمل به العام المقبل، وسينعكس زيادة في التعريفات الجمركية على صادرات السيارات.
في حين نبّه ممثّلو النقابات الفرنسية إلى مسألة فقدان الوظائف وتوقف 1200 شخص عن العمل في مصنع ينتج محركات البنزين والديزل والسيارات الهجينة بسبب إغلاقه بحلول عام 2025.