وافقت «فورد» وشريكتها الكورية الجنوبية في تصنيع البطاريات «إس كيه» على اتخاذ قرض بقيمة 9.2 مليار دولار من وزارة الطاقة الأميركية كجزء من مسعى الرئيس جو بايدن لجلب المزيد من إنتاج السيارات الكهربائية إلى الولايات المتحدة.
من المقرر أن تستخدم «فورد» وشريكتها التمويل في إنتاج ثلاث مصانع لبطاريات السيارات الكهربائية في ولايتَي كنتاكي وتنيسي.
كانت «فورد» أعلنت عام 2021 عزمها إنشاء مصانع للبطاريات في ولايتين، وقالت الشركتان وقتها إنهما تعتزمان استثمار 11.4 مليار دولار في المشروع، وفي حالة اكتمال المشروع بالفعل، سيكون هذا المشروع بمثابة أكبر استثمار صناعي منفرد قامت به «فورد» على الإطلاق منذ تأسيسها عام 1903، وفقاً لعملاق صناعة السيارات، ومن المقرر أن يضم الموقع مصنعاً لبناء شاحنات كهربائية إلى جانب مصانع البطاريات الثلاثة.
تشترط وزارة الطاقة تلبية «فورد» متطلبات معينة قبل الحصول على القرض، ولكن الوزارة وعملاقة صناعة السيارات لم تذكرا الشروط المطلوبة.
ويتوقع أن توفر أعمال البناء خمسة آلاف وظيفة، بعد ذلك ستوفر المصانع الثلاثة 7500 وظيفة، وفقاً لوزارة الطاقة، سيكون القرض جزءاً من برنامج قروض تابع لوزارة الطاقة بقيمة 25 مليار دولار هدفه تعزيز صناعة تكنولوجيا السيارات المتقدمة لتقليل اعتماد الولايات المتحدة على النفط وتقليل انبعاثات الكربون.
كانت «فورد» حصلت على قرض بقيمة 5.9 مليار دولار بموجب البرنامج في عام 2009، وانتهت «فورد» من سداده بالكامل العام الماضي، وفقاً لوزارة الطاقة.
يأتي برنامج القروض التابع لوزارة الطاقة كجزء من خطة بايدن لزيادة مبيعات السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة لتصل إلى 50 في المئة من مبيعات السيارات الجديدة بحلول عام 2030، وكانت شركة «جنرال موتورز» وافقت على قرض بقيمة 2.5 مليار دولار في إطار البرنامج العام الماضي.
بيتر فالدز دابينا (CNN)