حثَّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاتحاد الأوروبي على
الإسراع في إعداد التدابير الانتقامية، بما في ذلك أدوات مكافحة الإكراه، بعد أن هددت الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وكتب ماكرون على تويتر «يتعين على المفوضية أكثر من أي وقت مضى التأكيد على تصميم الاتحاد على الدفاع عن المصالح الأوروبية بحزم».
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
تسمح أداة مكافحة الإكراه التابعة للاتحاد الأوروبي للاتحاد باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الدول الثالثة التي تمارس ضغوطاً اقتصادية على أعضائه لتغيير سياساتهم، وتتيح مجالاً واسعاً للتحرك.
فهي تسمح للاتحاد الأوروبي بتقييد وصول شركات دول ثالثة إلى مناقصات المشتريات العامة، واتخاذ إجراءات تؤثر على تجارة الخدمات أو الاستثمار فيها.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رسائل نُشرت على منصته للتواصل الاجتماعي، اليوم السبت، بأن البضائع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستخضع لرسوم جمركية أميركية بنسبة 30 في المئة بدءاً من الأول من أغسطس آب.
ردت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية على ترامب: «إن فرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الأوروبي من شأنه أن يُعطل سلاسل التوريد الأساسية عبر الأطلسي، ما يُلحق الضرر بالشركات والمستهلكين والمرضى على جانبي الأطلسي».
أضاف: «لطالما أعطى الاتحاد الأوروبي الأولوية للتوصل إلى حل تفاوضي مع الولايات المتحدة، ما يعكس التزامنا بالحوار والاستقرار والشراكة البناءة عبر الأطلسي».
تابعت: «ما زلنا على استعداد لمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق بحلول 1 أغسطس، وفي الوقت نفسه، سنتخذ جميع الخطوات اللازمة لحماية مصالح الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك اتخاذ تدابير مضادة متناسبة إذا لزم الأمر».
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
