وقّعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، يوم السبت، مذكرة تفاهم مع المزود العالمي لحلول التنقل الذكي «هيونداي موتور»، بهدف تعزيز التعاون المشترك لصناعة السيارات في المنطقة، سعيًا لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة في توطين قطاع السيارات، وزيادة الفرص الاستثمارية فيه، ومن ثم تنويع روافد الاقتصاد بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واتفق الطرفان -بموجب مذكرة التفاهم- على التخطيط لبناء مصنع للتجميع الكامل بنظام CKD، ما يعني تجميع السيارات بالكامل في مصنع محلي بالسعودية، ويشمل ذلك السيارات الكهربائية وسيارات محركات الاحتراق الداخلي.
وكانت شركة هيونداي قد أبدت اهتمامها باستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة مع المملكة العربية السعودية، للعمل على تعزيز فرص نجاح المشروعات التي تضمن السلامة والاستدامة البيئية.
ووفقًا للبيان الصادر عن وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية، فإنه من المتوقع نمو مبيعات السيارات الخفيفة في السعودية بنسبة 2.2% خلال العقد المقبل، على أن يعود توطين القطاع بفوائد كبيرة على المملكة، إذ يمثل فرصة إقليمية جاذبة نحو سوق المركبات الخفيفة.
وتشير التوقعات إلى تضاعف معدل النمو بنسبة ضعفي المعدل العالمي خلال السنوات العشر المقبلة.