تستعد بورش للكشف عن أحد أكبر التغييرات على طرازها المميز، إذ سيتم الكشف رسمياً عن سيارة بورش 911 الهجينة، بمحركها الذي يعمل بالبنزين مدعوماً بمحرك كهربائي واحد على الأقل يعمل بالبطارية، في حدث عبر الإنترنت في 28 مايو أيار الجاري.
تعد هذه خطوة رئيسية في تطور واحدة من أكثر السيارات الرياضية شهرة في العالم وتساعد في دعم قبول المحركات الكهربائية في معظم المركبات.
ونظراً لكفاءتها في استهلاك الوقود بشكل عام دون التضحية بالقوة، أصبحت السيارات الهجينة شائعة في العديد من أنواع المركبات.
تبيع بورش بالفعل طرازات هجينة تعمل بالكهرباء مثل «كاين إي-هايبريد» و «باناميرا إي-هايبريد» ذات الأربعة أبواب، لكن 911 الهجينة أمر مختلف على الرغم من أن بورش تبيع عدداً أكبر بكثير من سيارات الدفع الرباعي مقارنة بالسيارات الرياضية هذه الأيام، إلّا أن 911 لا تزال هي النموذج الأساسي لشركة صناعة السيارات.
وحتى سيارات الدفع الرباعي بورش ماكان وكاين بحوافها الدائرية وأغطية المحرك المنحدرة تشير في تصميماتها إلى طراز 911.
سيارات بورش الكهربائية
تبيع بورش أيضاً سيارات كهربائية بالكامل، مثل تايكان وماكان إلكتريك إس يو في الجديدة، لكن المسؤولين التنفيذيين قالوا إن 911 ستكون آخر سيارة بورش تصبح كهربائية بالكامل لأن هندستها فريدة جداً وجوهرية لعلامتها التجارية، من خلال إزالة المحرك الموجود في الخلف، ما يمنحها الشكل المميز، وسيكون هذا النموذج الهجين الجديد هو الأقرب الذي يمكن أن تصل إليه بورش لسيارة 911 كهربائية.
خضعت سيارة 911 الهجينة بالفعل لأكثر من 3 ملايين ميل من الاختبارات على المسارات والطرق العامة في ظروف مختلفة، وفقاً لشركة بورش، ولكن لن يتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل حتى نهاية هذا الشهر، لكننا نعلم أن سيارة 911 الهجينة أسرع بشكل واضح من سيارة 911 الحالية التي تعمل بالبنزين الخالص.
ويأتي الإعلان عن النسخة الهجينة الجديدة بعد نحو 60 عاماً من إطلاق بورش سيارة 911، التي تم الكشف عنها لأول مرة في عام 1963، لكنها لم تدخل حيز الإنتاج حتى عام 1964،
وكانت بمثابة إضافة أكبر وأقوى لطراز بورشه الأصلي 365.
كلا الطرازين اللذين تم إنتاجهما معاً لبضع سنوات فقط، كانت لهما مقاعد خلفية صغيرة ومحركات مثبتة خلف العجلات الخلفية، كان التصميم مشابهاً لسيارة فولكس فاغن بيتل، وهي سيارة صممها فرديناند بورش الأب، والد فرديناند «فيري» بورش، الذي ابتكر سيارة 356.