لم ينجح بنك «كريدي سويس» في إقناع المستثمرين بقدرته على الصمود، إذ تراجعت أسهمه يوم الجمعة بنسبة 10 في المئة، بعد مكاسب دامت يوماً واحداً.
وتعافى سهم البنك يوم الخميس، بنسبة 19 في المئة بعد إعلانه عن اقتراض 50 مليار فرنك سويسري (أي ما يعادل نحو 54 مليار دولار)، لتعزيز السيولة، وذلك بعد تراجعه عقب الانهيار المدوي لبنكي «سيليكون فالي»، و«سيغنتشر»، الذي أطلق جرس الإنذار في الأسواق الأخرى.
ووصل سهم «كريدي سويس»، يوم الأربعاء، لمستويات انخفاض قياسية، بنسبة 30 في المئة، ليصل إلى نحو 1.55 دولار للسهم.
واستبعد محللو البنوك في «جي بي مورغان»، في مذكرة يوم الخميس، أن تساعد السيولة في حماية البنك، بينما رجحت أن يستحوذ عليه المقرض السويسري «يو بي إس».
وكان «كريدي سويس» قد فقد ثلث قيمته في سوق الأسهم منذ بداية العام، بينما بلغت قيمة خسارته الإجمالية أكثر من 70 في المئة خلال 12 شهراً، وذلك بعد سلسلة من فضائح الإدارة، وهو ما زعزع ثقة المستثمرين.
(كتبت- آنا كوبان من CNN)