في العام الذي انقضى، منذ بداية «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، فرض الغرب الجماعي والشرق عقوبات على روسيا لم تكن معروفة في تاريخ البشرية، ووصفها الرئيس الأميركي جو بايدن بصراحة بأن الإجراءات التي فرضها على روسيا «عقابية»، وفعّل الاتحاد الأوروبي فقط عَشر حزم من العقوبات -ضد الأفراد، 1275 شخصاً، والشركات، 435 قيداً مختلفاً، وقطاعات كاملة من الاقتصاد- وفقاً لما أعلنته فوربس على موقعها الروسي.
بعد عام من فرض العقوبات على بعد عام من إدخال العقوبات الأولى على الأشخاص في قائمة فوربس العالمية
، والتي تشمل رجال الأعمال الذين تبلغ ثروتهم مليار دولار أو أكثر، دخل 22 روسياً القائمة، ليصل مجموعهم 110 أشخاص، وفقاً لفوربس.
نما إجمالي ثروة المليارديرات الروس خلال الحرب من 353 مليار دولار إلى 505 مليارات دولار، وارتفع متوسط ثرواتهم من 4 مليارات دولار إلى 4.6 مليار دولار، بدعم من ارتفاع أسعار الموارد الطبيعية والتعافي من خسارة فادحة لحقت بهم بعد بدء الحرب الأوكرانية مباشرة.
وقالت فوربس إن القائمة كان من الممكن أن تطول لولا تخلي خمسة من المليارديرات عن جنسيتهم الروسية.