قال الرئيس الجديد للبنك الدولي أجاي بانغا، يوم الأحد، إنه من الضروري أن يشجع البنك مستثمري القطاع الخاص على المساهمة بشكل أكبر في مساعدة الدول النامية على التعامل مع تغير المناخ والحد من الاعتماد على مصادر الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري.

وأضاف بانغا لبرنامج «جي بي إس» لشبكة «CNN» أن الطاقة المتجددة أصبحت الآن أرخص من الوقود الأحفوري بسبب التحسينات في طرق التوليد والتخزين.

وأوضح الرئيس التنفيذي السابق لـ«ماستركارد» -الذي تولَّى منصبه في 2 يونيو حزيران- إن رأس مال القطاع الخاص مهم للغاية؛ لأن الأموال المقدمة من الحكومات والعمل الخيري والبنك الدولي وشركاء التنمية متعددي الأطراف الأخرى لن تكفي أبداً لمساعدة البلدان النامية على التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من حدته.

دور البنك في ضمان الوصول لطاقة «عادلة»

وبسؤاله عن إلقاء اللوم على الغرب في الثورة التصنيعية، وبالتالي تحمُّل أعباء الخفض من الانبعاثات، أجاب بانغا أن «حق الوصول للكهرباء، وبأسعار معقولة، يجب أن يكون مكفولاً لكل الدول، وهي نقطة الأساس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في الاقتصادات الناشئة، لكن هناك حاجة إلى حلول جديدة لتجنب نموذج النمو كثيف الانبعاثات الذي اتبعته الاقتصادات المتقدمة، أو سينعدم الأمل في الحد من الانبعاثات بحلول عام 2050».

وقال بانجا لشبكة «CNN» إنه سيعمل عن كثب مع جهات الإقراض متعددة الأطراف الأخرى ومنظمات التنمية، مشيراً إلى انضمام رئيس بنك التنمية الأميركي إيلان غولفاين إليه في زياراته هذا الأسبوع بيرو وجاميكا.

وشدد رئيس البنك الدولي «نحن بحاجة إلى القيام بالكثير».

وأضاف أن الجهود الجارية الآن لتوسيع قدرة البنك الدولي على الإقراض وتجديد نموذج أعماله يمكن أن تحرر «عشرات المليارات» من الدولارات، ولكن ليست التريليونات المقدرة من الدولارات اللازمة لضمان انتقال عادل للطاقة.