اعتلى محمد رضا فارزين منصب محافظ البنك المركزي الإيراني خلفًا لعليّ صالح آبادي الذي قدم استقالته بعد 15 شهرًا من اعتلائه المنصب.
ووفقًا لوكالة أنباء (إرنا)، يحمل فارزين شهادة الدكتوراه في الاقتصاد، وهو عضو بالمجلس العلمي لجامعة العلامة الطباطبائي بطهران، وله عدة مقالات علمية، كما أنه سكرتير مجموعة العمل الخاصة بتطوير النظام البنكي للدولة.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت سابقًا رغبتها في إجراء بعض التغييرات القومية والإقليمية، وتجلى ذلك في تغيير وزير النقل والطرق الإيراني، ورئيس مجلس نشر المعلومات الحكومية، إضافة إلى ثلاثة محافظين، وأخيرًا رئيس البنك المركزي.
جاءت هذه الخطوة، في حين شهدت قيمة العملة المحلية انخفاضًا كبيرًا مقابل الدولار، إذ تم تداول الريال الإيراني مقابل نحو 430 ألفًا للدولار الواحد مقارنة مع 370 ألفًا في وقت سابق في هذا الشهر.
وتعد الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول الماضي، إثر وفاة سيدة بمركز شرطة الأخلاق، أحد أسباب التدهور الاقتصادي الذي تشهده البلاد، إذ تفاقمت سريعًا مطالبة بإنهاء حكم الملالي، هذا بالإضافة إلى العقوبات الغربية المطبقة بالفعل.