استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، قبيل بيانات التضخم الأميركية المهمة التي تصدر هذا الأسبوع والتي قد تتيح مزيداً من الوضوح بشأن موعد أول خفض من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة هذا العام.

وبحلول الساعة 03:37 بتوقيت غرينتش، استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2319.95 دولار للأوقية (الأونصة)، كما لم تشهد العقود الأميركية الآجلة للذهب تغيراً يذكر مسجلة 2331.30 دولار.

وارتفع الدولار 0.1 في المئة مقابل العملات المنافسة، ما يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى، في حين زادت أيضاً عوائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات.

وقال يب جون رونج المحلل الاستراتيجي للسوق لدى آي.جي «ارتفاع عوائد سندات الخزانة والدولار الأميركي الليلة الماضية على خلفية تعليقات مجلس الفيدرالي التي تميل للتشديد أدى إلى بعض الضعف في أسعار الذهب هذا الصباح».

ومن المقرر صدور تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة غداً الخميس، وتقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة.

وذكر جون رونج «تنبع المخاطر مع أي صعود مفاجئ في التضخم، الأمر الذي قد يؤدي لمزيد من عدم اليقين بشأن سياسات مجلس الاحتياطي الفيدرالي وقد يسفر عن مزيد من التراجع للمعدن الأصفر».

ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائداً.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 في المئة إلى 28.94 دولار، وزاد البلاتين 0.8 في المئة إلى 989.70 دولار، في حين تراجع البلاديوم 0.5 في المئة إلى 943.49 دولار.