قال وزير الصناعة والتجارة الروسي أنطون عليخانوف إن روسيا تعتزم زيادة إنتاج المعادن النادرة والأرضية النادرة بمقدار ثمانية أضعاف بحلول عام 2030 وخفض حصة الواردات في الاستهلاك إلى 15 في المئة.
وأضاف الوزير «تم تطوير تقنيات معالجة الخامات المعقدة واستخراج مثل هذه المعادن في السنوات السابقة، وحالياً يتم إعداد مشاريع استثمارية مدعومة من الحكومة للبدء من قبل شركة روساتوم -هي مصنع تركيز لوفوزيرسكي ومصنع سوليكامسك للمغنيسيوم؛ مشاريع روستك وهايلاند جولد- رواسب التنغستن والموليبدينوم في تيرنيوزسكوي، وراسب الليثيوم في تاستيجسكوي، وراسب البريليوم في إرماكوفسكوي»، وفقاً لوكالة «تاس» الروسية.
علاوة على ذلك، هناك مبادرات من شركات خاصة، فستعالج شركة سكاي غراد ذيول الفوسفوجيبسوم في فوسكريسينسك وتعمل شركة نوريلسك نيكل على مشروع بولار ليثيوم بالتعاون مع روساتوم.
وأكد عليخانوف أنه بفضل مثل هذه المشاريع، نتوقع زيادة إنتاج المعادن النادرة والأرضية النادرة بمقدار ثماني مرات بحلول عام 2030 وخفض حصة الواردات في الاستهلاك إلى 15 في المئة.
وأشار إلى أن شركة فيسيمبو- أفيسما أنشأت خطوطاً لتوريد مركّزات الإلمنيت من الدول الصديقة، في إشارة إلى إنتاج التيتانيوم.
وختم عليخانوف «تم إطلاق المرحلة الأولى من مصنع تركيز توغانسكي باستخدام المعدات المحلية في بداية هذا العام، ما أتاح استبدال 7 في المئة من الواردات، ويجري تنفيذ المرحلة الثانية ونخطط للوصول إلى أحجام تغطي نحو نصف احتياجاتنا من المواد الخام بحلول عام 2030».