تواجه أسعار الفضة والنحاس ضغوطاً بيعية هائلة بسبب ضعف الاستهلاك الصيني، واستقرت أسعار الفضة عند أقل من 30.5 دولار للأوقية يوم الثلاثاء، بعد أن واجهت ضغوط بيع شديدة في الجلسات الأخيرة، متأثرة بالمخاوف بشأن وتيرة أكثر تحفظاً للتيسير من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي العام المقبل.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينفذ بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الأسبوع، لكنه قد يشير إلى تخفيضات أقل لعام 2025 بسبب المخاوف بشأن عودة التضخم المحتملة.
كما واجهت الفضة والمعادن الأخرى ضغوطاً من حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الطلب في الصين، أكبر مستهلك للمعادن في العالم.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أظهرت البيانات أن نمو مبيعات التجزئة في الصين تباطأ أكثر من المتوقع في نوفمبر، ما يعكس ضعف الاستهلاك، بالإضافة إلى ذلك، انخفضت أسعار المساكن الجديدة للشهر السابع عشر على التوالي، ما يسلط الضوء على التحديات المستمرة في قطاع العقارات.
إلى ذلك، انخفضت العقود الآجلة للنحاس إلى ما دون 4.13 دولار للرطل يوم الثلاثاء، مسجلة اليوم الخامس على التوالي من الخسائر وسط حالة عدم اليقين المستمرة بشأن الطلب من الصين، أكبر مستهلك، والمخاوف بشأن وتيرة أكثر تدرجاً للتيسير من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي العام المقبل.
وفشلت تعهدات التحفيز الأخيرة من بكين في توليد حماس كبير من المستثمرين، ويرجع ذلك جزئياً إلى الافتقار إلى التفاصيل المتعلقة بالحجم المحتمل لحزم الإنقاذ.