يتجه الذهب لتسجيل تراجع أسبوعي اليوم الجمعة بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، الذي أشار إلى إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال 2025، في حين تحول تركيز السوق إلى بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

كما تتجه العقود الفورية للفضة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أواخر 2023.

وبحلول الساعة 03:26 بتوقيت غرينتش، سجل الذهب في المعاملات الفورية 2596.89 دولار للأوقية، وخسر المعدن النفيس نحو اثنين في المئة على مدار الأسبوع.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المئة إلى 2611.30 دولار للأوقية.

وقالت سوني كوماري، استراتيجية السلع الأساسية في بنك إيه.إن.زد الأسترالي، إن الذهب يشهد استقراراً مع انتظار المستثمرين استئناف ترامب لمنصبه العام المقبل، كما سيعقد بنك الاحتياطي الاتحادي اجتماعاً تلو الآخر، لدراسة تطور البيانات ورؤية ما ستشمله سياسة ترامب التجارية.

ويترقب المستثمرون الآن بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية، وهو مقياس التضخم المفضل لدى المركزي الأميركي، للحصول على المزيد من الأدلة حول التوقعات الاقتصادية في الولايات المتحدة.

وقلص البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، كما دفعت إشارة البنك عن التباطؤ المتوقع في خفض أسعار الفائدة الذهب إلى أدنى مستوى له منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني.

وأظهرت بيانات أمس الخميس نمو الاقتصاد الأميركي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثالث، في حين تراجعت طلبات إعانة البطالة، ما عزز التوقعات بأن البنك المركزي سيتبع نهجاً حذراً في تخفيف السياسة النقدية في العام المقبل.

وصوت صناع السياسات في بنك إنجلترا بأغلبية ستة أصوات مقابل ثلاثة لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير أمس الخميس.

ويقلل ارتفاع أسعار الفائدة من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائداً.

أسعار المعادن النفيسة

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تتجه الفضة لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ ديسمبر كانون الأول 2023.

ونزلت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة مسجلة 28.92 دولار للأوقية.

وتراجع البلاتين 0.3 في المئة إلى 920.80 دولار للأوقية، واستقر البلاديوم عند 906.47 دولار للأوقية.