فرضت الصين عقوبات على شركتين أميركيتين لصناعة الأسلحة؛ بسبب بيعهما أسلحة لجزيرة تايوان، وفقاً لبيان وزارة التجارة الصينية الصادر يوم الخميس.

وقالت الوزارة إن شركتي الدفاع والصواريخ «لوكهيد مارتن» و«رايثيون»، ستُضافان إلى قائمة العقوبات الصينية، التي تحظر عليهما الاستيراد والتصدير والاستثمار في الصين.

وبموجب تلك العقوبات، ستخضع الشركتان أيضاً لغرامات تقدر بضعف قيمة الأسلحة المبيعة لتايوان، والتي يعود تاريخها إلى سبتمبر أيلول 2020، كما سيمنع أيضاً كبار المسؤولين التنفيذيين لدى الشركتين من دخول الصين والعمل فيها.

إجراءات مضادة

تأتي هذه الخطوة بعد يوم واحد من تعهد بكين باتخاذ إجراءات مضادة رداً على القيود التي فرضتها وزارة التجارة الأميركية منذ أيام قليلة على ست شركات صينية، قالت إنها مرتبطة ببرنامج الفضاء الجوي للجيش الصيني، ومنعتها من الحصول على التكنولوجيا الأميركية دون إذن حكومي.

وفي أواخر الشهر الماضي، أسقطت القوات الأميركية ما أسمته بالون مراقبة صينياً دخل مجالها الجوي، ما فاقم التوترات الجيوسياسية بين البلدين.

ولم يشر بيان وزارة التجارة الصينية إلى تفاصيل مثل سقوط البالون، ولا العقوبات الأميركية على الكيانات الصينية، وبدلاً من ذلك استشهد بعبارة «السيادة الوطنية» كسبب للعقوبات مع تسليط الضوء على عمليات بيع الأسلحة من الشركتين إلى تايوان.

وأدى الحادث لمزيد من تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، وتسبب في تأجيل زيارة كانت متوقعة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصين هذا الشهر.

كتبت- واين تشانغ وسيمون مكارثي (CNN)