سجلت «الإمارات العالمية للألومنيوم» أرباحاً صافية قياسية عند 7.4 مليار درهم (2 مليار دولار) بنهاية عام 2022، بزيادة قدرها 34 في المئة، مقارنة بأرباح عام 2021 البالغة 5.5 مليار درهم (1.5 مليار دولار)، وفقاً لبيان الشركة الصادر يوم الثلاثاء.

وبلغت إيرادات الشركة 34.6 مليار درهم (9.4 مليار دولار) خلال 2022، وهي أعلى مستوياتها على الإطلاق، محققة ارتفاعاً بنسبة 36 في المئة على إيرادات العام السابق المقدرة بنحو 25.5 مليار درهم (6.9 مليار دولار).

كما حققت «الإمارات للألومنيوم» مستويات إنتاج قياسية على مدار العام الماضي في كل مراحل سلسلة القيمة الخاصة بالألومنيوم، بدءاً من مرحلة التعدين ووصولاً للمعدن.

التوقعات المستقبلية

ولفت عبدالناصر بن كلبان الرئيس التنفيذي للشركة، في البيان، إلى أن «التوقعات المستقبلية للألومنيوم متأثرة ببعض الضغوطات، بسبب ارتباط صناعة الألومنيوم بتعافي الاقتصاد العالمي»، متوقعاً نمو الطلب على الألومنيوم في جميع أنحاء العالم خلال العقدَين القادمين، نظراً لدوره الجوهري في الاستدامة والتقليل من الانبعاثات الكربونية.

كما أكد زهير الرجراجي، الرئيس التنفيذي للشؤون المالية لدى الشركة، على التوقعات الإيجابية، قائلاً «نتوقع نمو الطلب العالمي على الألومنيوم بنسبة تتراوح بين واحد واثنين في المئة خلال عام 2023، وأكثر من ذلك بكثير في العقود المقبلة».

ورأى الرجراجي أن الجزء الأكبر من الطلب الجديد سيركز على الألومنيوم الثانوي والألومنيوم الأساسي منخفض الكربون، والذي ستكون له الأولوية، مشيراً إلى أن شركته تعمل بالفعل على تنمية وتوسيع أعمالها في هذين المجالين.

وتستحوذ «الإمارات للألومنيوم» على أربعة في المئة من إجمالي إنتاج الألومنيوم عالمياً، وهي أول شركة في الإمارات ترخص تقنياتها الصناعية على المستوى الدولي، وأولى شركات الشرق الأوسط التي تنضم إلى مبادرة «رعاية الألومنيوم»، بحسب الموقع الإلكتروني للشركة.