ازدادت حركة تسريح الموظفين في الآونة الأخيرة، خاصة في قطاع التكنولوجيا، وكان إعلان موقع توظيف عن تسريح جزء من موظفيه من المفارقات الجديدة، بحجة تقليل النفقات، استجابة لظروف السوق الحالية.
أعلنت شركة «زيب ريكروتر» عن استغنائها عن 20 في المئة من موظفيها بحلول نهاية الشهر الجاري، وقالت في بيان «إن هذا الإجراء يأتي استجابة لظروف السوق الحالية، ولتقليل النفقات التقديرية».
كانت الشركة قد قالت سابقاً إنها تشهد ضعفاً في نشر الوظائف خلال يناير كانون الثاني، بينما سلطت الضوء على إنذارات أخرى بشأن التباطؤ في سوق العمل.
وانخفضت إيرادات الشركة في الربع الأول بنسبة 19 في المئة مقارنة بالعام الماضي، وتتوقع أن تنخفض إيراداتها في الربع الحالي بنحو 30 في المئة عن الربع الثاني من عام 2022.
ومن المقرر أن تتحمل الشركة من سبعة إلى تسعة ملايين دولار لتغطية تكاليف إنهاء الخدمة، وتتوقع أن تستمر في تحقيق المستوى نفسه من الأرباح، باستثناء البنود الخاصة مثل إنهاء الخدمة.
من جهته، وافق الرئيس التنفيذي، إيان سيغل، على خفض الراتب الأساسي بنسبة 30 في المئة، اعتباراً من الأول من يونيو حزيران، ووفقاً لتقرير سابق فإنه يتقاضى راتباً أساسياً بقيمة 550 ألف دولار، لكنه حصل على تعويض إجمالي بضعف هذا المبلغ خلال العام الماضي.
وكانت موجات تسريح الموظفين انتشرت في قطاع التكنولوجيا خلال الأشهر الأخيرة، إذ أعلنت «أمازون» عن جولتين من تخفيض الوظائف هذا العام بلغ مجموعهما 27 ألف وظيفة، وأعلنت شركة «ميتا» عن تخفيض 21 ألف وظيفة منذ الخريف الماضي.
كما كشفت كل من «ألفابت» و«مايكروسوفت» و«سيلزفورس» و«تويتر» عن تخفيضات كبيرة في الوظائف.
وعلى الرغم من ذلك، فقد زاد التوظيف في القطاع الخاص بنحو 278 ألف وظيفة في مايو أيار، وفقاً لتقرير التوظيف الوطني الشهري الصادر يوم الخميس.
(كريس إيزيدور-CNN)