أكدت شركة النفط السعودية « أرامكو» لخمسة عملاء على الأقل في شمال آسيا أنهم سيحصلون على كامل كميات النفط المتعاقد عليها في يوليو تموز، رغم قرار السعودية بخفض إضافي للإنتاج، بحسب عدة مصادر مطلعة على الأمر.
وقالت المصادر يوم الاثنين إن بعض المصافي الصينية الحكومية طلبت خفض الإمدادات في يوليو تموز، متوقعة تراجع الإمدادات بنحو عشرة ملايين برميل عن يونيو حزيران.
ومع ذلك، من المرجح أن يظل إجمالي الواردات الصينية من الخام السعودي عند مستوى يونيو حزيران نفسه تقريباً، إذ طلبت مصافٍ صينية أخرى زيادة الإمداد لشهر يوليو تموز.
من جهة أخرى، رفعت «أرامكو» أسعار البيع الرسمية على نحو غير متوقع لكل درجات الخام الموجهة إلى آسيا في يوليو تموز، ما قد يضر بأرباح مصافي التكرير.
وكانت السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، قد قررت مؤخراً خفض إنتاجها النفطي إلى تسعة ملايين برميل يومياً في يوليو تموز من نحو عشرة ملايين برميل يومياً في مايو أيار.