لا تخشى العديد من الشركات الأمريكية من رفع البنك الفيدرالي أسعار الفائدة، فوفقًا لاستطلاع رأي أجرته جامعة ديوك (Duke University) والبنوك الفيدرالية في مدينتي ريتشموند وأتلانتا، الأربعاء، قال ثلثا المديرين الماليين في تلك الشركات، إن ارتفاع معدلات الفائدة لم يؤثر على خططهم الشرائية، على عكس 30% فقط ممن تأثرت خططهم بقرارات الفيدرالي.
ويعود هذا إما إلى عدم اعتماد معظم المديرين الماليين على الاقتراض لتمويل خطط شركاتهم الاستثمارية، وإما عدم تأثر خططهم بأسعار الفائدة.
يأتي هذا على الرغم من ارتفاع وتيرة رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، إذ ارتفعت أسعار الفائدة خلال هذا العام بقدر ارتفاعها خلال 15 عامًا.
كما أشار الفيدرالي إلى توقع المزيد من الارتفاعات خلال العام القادم مع توقعات بتخطي الفائدة نسبة 5%.
وأشار الاستبيان إلى أن المديرين الماليين سيتراجعون في خططهم الشرائية إذا وصلت نسبة الفائدة إلى 6.4%، وهي نسبة تتخطى توقعات الفيدرالي.
ويتطلع المديرون الماليون إلى عام جديد بمزيد من القلق، إذ يحتل التضخم المرتبة الأولى في قائمة تخوفاتهم، يليه نقص العمالة ورفع الفيدرالي أسعار الفائدة، ولكن لم يؤثر ذلك على نسبة ثقتهم في الاقتصاد الأمريكي، إذ وصلت إلى 53% مقارنة بالمتوسط في الأعوام السابقة، حيث وصلت إلى 60%.
وتوقع معظم المديرين الماليين أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بمقدار ضعيف 0.7% فقط، بينما يتوقع 31% منهم أن ينكمش الاقتصاد.