قالت شركة شل، اليوم الخميس، إنها خفضت هدفها لخفض كثافة انبعاثات الكربون الإجمالية بحلول 2030، وذلك بسبب توقعات بانخفاض مبيعات الطاقة.
وأكدت شركة الطاقة البريطانية، في تحديث سنوي لاستراتيجيتها الخاصة بتحول الطاقة، طموحها للوصول إلى صافي انبعاثات عند الصفر بحلول 2050.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة وائل صوان، «خياراتنا واضحة حول المكان الذي يمكننا أن نحقق فيه أكبر تأثير من خلال تحول الطاقة وخلق أكبر قيمة لمستثمرينا وعملائنا، ونحن نعتقد أن هذا التركيز يزيد من قدرتنا على تحقيق أهدافنا المناخية».
وأضاف صوان، «من خلال توفير أنواع الطاقة المختلفة التي يحتاج إليها العالم، نعتقد أننا نمثل الشريك الأفضل خلال مرحلة تحول الطاقة».
وكان صوان قد تعهد بتجديد استراتيجية شل لتضمن التركيز على إنتاج الغاز الطبيعي والنفط المطرد والمشاريع ذات هوامش ربح مرتفعة.
وقالت شل إنها كانت تهدف في 2016 إلى خفض صافي كثافة الكربون في منتجات الطاقة لديها بـ20 بالمئة، والآن تهدف إلى خفضه بما بين 15 بالمئة و20 بالمئة بحلول 2030.
وقالت شل إن الشركة تطمح لخفض انبعاثات عملائها التي تسببها منتجات شل النفطية بنسبة 15 بالمئة إلى 20 بالمئة بحلول عام 2030.
وأضافت الشركة «سنركز على أسواق وقطاعات معينة، ويشمل ذلك بيع المزيد من الكهرباء للعملاء التجاريين وكميات أقل لعملاء التجزئة».
كما أكدت توقعها نمواً إجمالياً أقل لمبيعات الكهرباء حتى 2030.