أعلنت شركة تاور سيمي كوندكتور لصناعة الرقائق يوم الخميس عن انخفاض إيرادات الربع الأول بنسبة 7 في المئة، ما يعكس ضعف الطلب من قطاعي الصناعة والسيارات.
خلال الأرباع القليلة الماضية، واجهت شركات أشباه الموصلات وفرة في العرض وكان حلها لهذه المعضلة هو التركيز على تصفية المخزون الزائد بشكل رئيسي في صناعة السيارات، ما ألحق الضرر بشركات مثل تاور التي تصنع شرائح تناظرية ذات إشارات مختلطة وتقنيات أجهزة استشعار.
وتعد شركة إس تي مايكروإلكترونكيس (STMicroelectronics) الفرنسية الإيطالية واحدة من أحدث شركات تصنيع الرقائق التي خفضت توجيهاتها للعام بأكمله بسبب انخفاض الطلبيات.
وأعلنت شركة تاور سيميكوندكتور، ومقرها إسرائيل، عن إيرادات بلغت 327 مليون دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس آذار، وهو ما يعادل انخفاضاً بنسبة 7 في المئة على أساس سنوي.
وتتوقع أن تصل إيرادات الربع الثاني إلى 350 مليون دولار، مع نطاق صعودي أو هبوطي بنسبة 5 في المئة.
ولقد سجلت الشركة أرباحاً معدلة قدرها 46 سنتاً للسهم الواحد في الربع الأول لتتجاوز 39 سنتاً للسهم الواحد التي توقعها أربعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم.
(المصدر: رويترز)