انخفضت القيمة السوقية لشركة «أبل» الأميركية إلى أقل من 2 تريليون دولار في تداول يوم الثلاثاء، للمرة الأولى منذ أوائل عام 2021، والمتزامن أيضًا مع مرور عام كامل على كونها أول شركة تقنية عامة بقيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار.

تراجعت أسهم الشركة بأكثر من 4% بعد أن أثار تقرير مخاوف بشأن طلب المستهلكين على منتجاتها، وقالت صحيفة نيكي آسيا إن «أبل» قد أخطرت مؤخرًا العديد من الموردين بتصنيع عدد أقل من الأجزاء المكونة لبعض أجهزتها الشهيرة في الربع الأول من العام الحالي، بما في ذلك أجهزة «AirPods» و«Apple Watch» و«MacBooks».

ولم ترد شركة «أبل» على طلب للتعليق حتى الآن.

وتواجه «أبل»، مثل شركات التكنولوجيا الأخرى، مشاكل مع الموردين بسبب توقعات الركود؛ إذ قد تؤثر على معدل إنفاق المعلنين والمستهلكين، بما في ذلك المنتجات الأعلى سعراً مثل هواتف الآيفون.

وكانت الشركة قد أعلنت، قبل فترة العطلات الأخيرة وما تضمنها من إقبال أزيد على الشراء، أنها تشهد «طلبًا قويًا» على طرازات «iPhone 14 Pro» و«iPhone 14 Pro Max»، لكنها توقعت انخفاضًا في الشحنات بسبب اضطرابات النقل المرتبطة بكوفيد من أحد الموردين في الصين، (يُقال إن هذه العمليات تعمل حاليًا بكامل طاقتها تقريبًا).

بينما انخفضت القيمة السوقية لشركة «أبل» بشكل كبير، كما هوت شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى بمعدلات أكثر حدة، فقد هبطت أسهم «أمازون» بنحو 50%، كما خسرت «ميتا»، المالكة لموقع «فيسبوك»، نحو 63% من قيمتها السوقية خلال العام الماضي، وبالمقارنة تراجعت شركة «أبل» بنحو 31% من قيمتها السوقية خلال الفترة نفسها.

ومع تحقيق تلك الخسائر، تنضم شركة «أبل» مع «أمازون» إلى قائمة الشركات التي فقدت تريليون دولار من قيمتها السوقية.