قالت شركة سامسونج إلكترونيكس يوم الجمعة إنها تتوقع انخفاضا بنسبة 69 في المئة في أرباح التشغيل لربع العام المنتهي في ديسمبر كانون الأول إلى أدنى مستوى في ثماني سنوات، إذ أدى التباطؤ الاقتصادي العالمي إلى إضعاف الطلب على الأجهزة الإلكترونية وإلقاء ظلال قاتمة على آفاق صناعة رقائق الذاكرة.
وقدرت أكبر شركة لصناعة رقائق الذاكرة والهواتف الذكية وأجهزة التلفزيون في العالم أن أرباحها تراجعت إلى 4.3 تريليون وون (3.37 مليار دولار) في الفترة من أكتوبر تشرين الأول إلى ديسمبر كانون الأول، انخفاضا من 13.87 تريليون وون قبل عام.
ويمثل هذا أقل ربح فصلي لسامسونج منذ الربع الثالث من عام 2014 ولم يصل إلى 5.9 تريليون وون توقعتها رفينيتيف سمارت إستيميت.
وقالت سامسونج في بيان «بالنسبة لنشاط رقائق الذاكرة، كان الانخفاض في الطلب في الربع الرابع أكبر من المتوقع إذ عدَّل العملاء المخزونات… مدفوعين بالمخاوف من تدهور معنويات المستهلكين الناجم عن استمرار ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وضعف الآفاق الاقتصادية ».
وأضافت سامسونج في بيان أولي قصير عن الأرباح، أن الإيرادات تراجعت على الأرجح تسعة بالمئة مقارنة بالفترة نفسها قبل عام إلى 70 تريليون وون.
وذكرت سامسونج أن أسعار رقائق الذاكرة تراجعت أيضا أكثر من المتوقع بسبب زيادة المخزون لدى الموردين.
وأضافت أن أرباحها من الهواتف المحمولة انخفضت في الربع الرابع من 2022 مع تراجع مبيعات وإيرادات الهواتف الذكية بسبب ضعف الطلب الناتج عن مشكلات الاقتصاد الكلي الممتدة.
ومن المقرر أن تعلن رابع أكبر شركة في آسيا من حيث القيمة السوقية عن الأرباح المفصلة في وقت لاحق من الشهر الجاري.