أصبح لدى شركة شامبيون الأميركية -العلامة التجارية للملابس الرياضية التي يزيد عمرها على قرن من الزمان- مالك جديد بعدما بيعت في صفقة قدرت بنحو 1.5 مليار دولار.
وتعرضت شركة هانز براند مالكة شركة شامبيون لضغوط من المستثمرين النشطين لخفض التكاليف والعودة لجذورها، تشتهر هانز براند بعلاماتها التجارية للملابس الداخلية وخطوط الملابس الأساسية.
أعلنت هانز براند يوم الأربعاء أنها ستبيع شامبيون لمجموعة أوثينتيك براندز في صفقة تصل قيمتها إلى 1.5 مليار دولار مع حوافز بشأن الأداء، تمتلك أوثينتيك علامات تجارية مثل ريبوك وفورايفر 21 وكويك سيلفر.
أداء شامبيون في السنوات الأخيرة
تأسست شامبيون في عام 1919 وجذبت اهتمام جيل الألفية والجيل زد في السنوات الأخيرة، بعدما نجحت في استغلال موجة الحنين إلى العلامات التجارية الرياضية القديمة.
لكن مبيعات شامبيون انخفضت بنسبة 30 في المئة في الولايات المتحدة العام الماضي، وألقت هانز براند باللوم على «ديناميكيات سوق الملابس الرياضية الصعبة» في ركود شامبيون والمخزون الزائد الذي أضر بأرباحها.
تراجع العديد من المستهلكين عن الملابس الرياضية عالية الثمن ما أضر بشركات مثل نايكي و أندر آرمر ولولوليمون، ما منح شامبيون بعض المتنفس الذي لم يكن كافياً.
كانت شامبيون تصنع خط إنتاج شامبيون سي-9 حصرياً لصالح شركة تارجيت لمدة 15 عاماً تقريباً، لكن العقد انتهى في أوائل عام 2020 في ظل تحول تركيز تارجيت إلى علاماتها التجارية الخاصة، ما دفع شامبيون إلى بيع منتجات خط سي-9 على أمازون.
(ناثانيال مايرسون_ CNN)