أعلنت أمازون يوم الأربعاء عن خطط لاستثمارات بقيمة 10 مليارات يورو في ألمانيا لدفع الابتكار ودعم توسيع شبكتها اللوجستية والبنية التحتية السحابية في جميع أنحاء البلاد.

وبحسب بيان الشركة الأميركية على موقعها الرسمي، ستوفر هذه الاستثمارات أربعة آلاف فرصة عمل جديدة في عام 2024، في ثلاثة مراكز جديدة لتلبية الطلبات، واحد في هورن باد ماينبرغ (شمال الراين وستفاليا)، من المقرر افتتاحه في أواخر صيف 2024، وواحد في إرفورت (تورينجيا)، والذي افتتح في مايو أيار 2024، وواحد في غروسنكنيتن والذي افتتح في أغسطس آب 2023.

وتعني الوظائف الجديدة أنه بحلول نهاية هذا العام، سيكون لدى شركة أمازون أكثر من 40 ألف موظف دائم في ألمانيا على جميع المستويات، وفي أكثر من 100 مدينة وبلدية في ألمانيا تشمل جميع أعمال الشركة.

ويأتي هذا الإعلان بعدما كشفت أمازون في مايو أيار 2024 عن استثمار بقيمة 7.8 مليار يورو، ما يعادل 8.44 مليار دولار في ألمانيا حتى عام 2040 لبناء بنية تحتية للحوسبة السحابية خصيصاً لأوروبا، ما يدفع إجمالي استثمارات الشركة في ألمانيا إلى 17.8 مليار يورو.

وقال مدير شركة أمازون ألمانيا، روكو برونيجر «جاءت أمازون إلى ألمانيا منذ أكثر من 25 عاماً، ونحن مستمرون في الاستثمار في البلاد، ومن خلال تركيز فرقنا باستمرار على الابتكار، فإننا نساعد العملاء الألمان على تغيير طريقة عملهم وعيشهم وتواصلهم وازدهارهم».

استثمارات أمازون في ألمانيا

منذ عام 2010، استثمرت أمازون أكثر من 77 مليار يورو في ألمانيا للمساعدة في خدمة العملاء، وخلق وظائف عالية الجودة، وتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد الألماني من خلال المساهمة بما يقدر بنحو 50 مليار يورو في الناتج المحلي الإجمالي، عبر أربعة مواقع للبحث والتطوير في آخن وبرلين ودريسدن وتوبنغن.

وتخطط شركة خدمات أمازون ويب التابعة لمجموعة أمازون لاستثمار بقيمة 8.8 مليار يورو بحلول عام 2026، لمواصلة بناء وصيانة وتشغيل البنية التحتية السحابية الخاصة بمنطقة الحوسبة السحابية للشركة في أوروبا بفرانكفورت للمساعدة في تلبية طلب العملاء المتزايد على تقنيات الخدمات السحابية في ألمانيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا الصدد، قال المدير الإداري لألمانيا وأوروبا في شركة خدمات أمازون ويب، ستيفان هوشباور في البيان، «تقع ألمانيا في قلب الابتكار في جميع أنحاء أوروبا، وتلتزم شركتنا أكثر من أي وقت مضى بمساعدة العملاء الألمان على قيادة وبناء تقنيات وخدمات جديدة باستخدام مجموعة واسعة من الإمكانات بما في ذلك الذكاء الاصطناعي التوليدي».