قالت شركة سيمنس الألمانية العملاقة، اليوم الخميس، إن أرباحها الفصلية قفزت بشكل حاد، مدفوعة بالطلب على البرمجيات، بالإضافة إلى «طفرة» الذكاء الاصطناعي، وطلب العملاء على تطوير شبكات الطاقة.
وبلغ صافي الربح 1.98 مليار يورو (2.2 مليار دولار) في الربع (أبريل إلى يونيو 2024)، بزيادة بنحو 50 في المئة مقارنة بالعام السابق، وأعلى بكثير من توقعات المحللين.
كما بلغت الإيرادات 18.9 مليار يورو.
وقالت سيمنس، التي تتنوع محفظة أعمالها الدولية من صناعة القطارات ومعدات التصنيع إلى نُظم إدارة مراكز البيانات، إن أعمالها في مجال البرمجيات حققت أداءً قوياً، كما فازت الشركة بسلسلة من التعاقدات الكبرى.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، رولاند بوش، إن ذراع المجموعة، المتخصصة في تأسيس محطات إنتاج الكهرباء، نمت أيضاً بأكثر من 20 في المئة، «من ناحية يتم بناء العديد من مراكز البيانات الجديدة، ومن ناحية أخرى تشهد شبكات الطاقة مزيداً من التوسع في الاعتماد على المزيد من الطاقة المتجددة.»
ولكن المبيعات انخفضت في أعمال الأتمتة الصناعية بنسبة 16 في المئة، والتي تغطي مجالات منها أتمتة المصانع.
وأكدت المجموعة التي تتخذ من ميونيخ مقراً لها توقعاتها المتواضعة بتحقيق نمو في الإيرادات بنسبة أربعة إلى ثمانية في المئة خلال سنتها المالية 2024، والتي تمتد حتى نهاية سبتمبر، حيث قال بوش إن «الوضع الاقتصادي في الصين وأوروبا لا يزال صعباً، حيث توضح المؤشرات الكلية الأخيرة استمرار الظروف الصعبة للطلب الصناعي».
وقالت شركة سيمنس إن الطلب ظل «ضعيفاً وخافتاً» في السوق الرئيسية، الصين.
وكانت سيمنس لفترة طويلة منتجة للمعدات الصناعية الثقيلة لكنها سعت في السنوات الأخيرة إلى تحويل تركيزها نحو التكنولوجيا الرقمية وأتمتة المصانع.