أصبح مؤسس شركة « ميتا بلاتفورمز»، مارك زوكربيرغ، ثاني أغنى رجل في العالم، يوم الخميس، متجاوزاً بذلك جيف بيزوس، وذلك بفضل الارتفاع المستمر لأسهم شركته.
وبلغ صافي ثروة زوكربيرغ 206.2 مليار دولار، وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، متفوقاً على بيزوس بمقدار 1.1 مليار دولار، مؤسس أمازون، لكنه لا يزال بعيداً بنحو 50 مليار دولار عن إيلون ماسك، الذي يتصدر قائمة أغنياء العالم.
ثروة زوكربيرغ تتخطى 200 مليار دولار
تجاوزت الثروة الصافية للمؤسس المشارك لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، عتبة 200 مليار دولار يوم الخميس، وفقاً لمجلة فوربس أيضاً، مدفوعة بنجاح منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة ونمو قطاع التكنولوجيا بشكل عام.
وتُعدّ هذه المرة الأولى التي تضم فيها قائمة فوربس للمليارديرات 4 أشخاص تتجاوز ثروتهم 200 مليار دولار، وهم إيلون ماسك، ومارك زوكربيرغ، وجيف بيزوس، ولاري إليسون.
صعود سهم ميتا
يأتي هذا النجاح لزوكربيرغ بعد أن ارتفعت أسهم شركة ميتا بنسبة 23 في المئة منذ الإعلان عن نتائج مبيعات أفضل من المتوقع في الربع الثاني، إذ أغلقت الخميس عند أعلى مستوى لها على الإطلاق، 582.77 دولار للسهم.
ويمتلك الملياردير الأميركي حصة 13 في المئة في الشركة، وشهد زيادة في ثروته بلغت 78 مليار دولار منذ بداية العام، وهي النسبة الأكبر بين أغنى 500 شخص في العالم.
كما أن استثمار زوكربيرغ في نطاق «الميتافيرس»، الذي بدا في البداية كفشل كبير، بدأ يؤتي ثماره في الأشهر الأخيرة.
وقد استثمرت «ميتا» في مراكز البيانات وقوة الحوسبة، سعياً لبناء موقع ريادي في سباق الذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، تقدمت الشركة في مشاريع طويلة الأمد، بما في ذلك نظارات الواقع المعزز «أوريون» التي تم تقديمها الشهر الماضي.
وهذا العام، ارتقى زوكربيرغ 4 مراتب في مؤشر الثروة، ما يعكس النمو المستمر لشركته في سوق التكنولوجيا المتنامية.