أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ( سابك)، إحدى أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، عن تسجيل صافي ربح في الربع الثالث من 2024، مقارنة بخسائر في الفترة ذاتها من العام الماضي، مدفوعة بارتفاع الإيرادات والأرباح الأساسية.
وقالت الشركة في بيان على السوق المالية السعودية (تداول)، اليوم الاثنين، إن صافي ربحها في الأشهر الثلاثة حتى 30 سبتمبر أيلول بلغ مليار ريال (266.27 مليون دولار)، مقابل خسارة 2.87 مليار ريال في الربع نفسه من العام الماضي.
ومع ذلك، فإن ربح الربع الثالث جاء أقل من توقعات المحللين البالغة 1.6 مليار ريال، وفقاً لبيانات مجموعة بورصات لندن، كما أنها جاءت دون الأرباح المسجلة في الربع الثاني من العام الجاري
لماذا تواجه أرباح سابك ضغوطاً؟
بلغ صافي الربح للربع الحالي مليار ريال مقارنة بصافي ربح يقدر بنحو 2.18 مليار ريال في الربع السابق من العام الحالي، وأرجعت «سابك» هذا بشكل رئيسي إلى انخفاض إجمالي الربح بمبلغ 194 مليون ريال (-3 في المئة) نتيجة انخفاض متوسط أسعار بيع المنتجات.
كما لفتت إلى تضرر صافي أرباح الشركة بسبب الزيادة في أسعار المواد الأولية (اللقيم)، وارتفاع المصاريف التشغيلية بمبلغ 223 مليون ريال في الربع الثالث من هذا العام.
هذا بالإضافة إلى انخفاض النتائج من الشركات التابعة والمشاريع المشتركة بمقدار 313 مليون ريال، المتضمنة تسجيل خسارة في القيمة العادلة لشركة «ألبا» نتيجة لاتفاقية بيع الأسهم المعلن عنها سابقاً في تاريخ 17 سبتمبر أيلول من العام الجاري.
وفي هذا الصدد، لفت عبد الرحمن الفقيه الرئيس التنفيذي لـ«سابك» في البيان إلى أن فائض الإنتاج من المواد البتروكيماوية لا يزال يؤثر سلباً على السوق، وهو ما يضيف ضغوطاً على أسعار المنتجات.
