أعلنت شركة بوينغ، يوم الاثنين، أن رئيسة قسم الجودة في الطائرات التجارية إليزابيث لوند التي قادت خطط تحسين الشركة المصنعة للطائرات، ستتقاعد في ديسمبر كانون الأول، حسب رويترز.
عُينت إليزابيث لوند التي عملت في بوينغ لمدة 33 عاماً، في منصب نائب الرئيس الأول للجودة لطائراتها التجارية، في فبراير شباط بعد الأزمة التي اندلعت بسبب انفجار باب الطائرة أثناء التحليق في 5 يناير كانون الثاني لطائرة ألاسكا إيرلاينز 737 ماكس 9 الجديدة.
في يونيو حزيران، قالت هيئة سلامة النقل الوطنية إن بوينغ انتهكت أسس التحقيق عندما صرحت لوند بمعلومات غير عامة لوسائل الإعلام وتكهنت بأسباب محتملة.
على مدى السنوات الست الماضية، عانت بوينغ من مشكلة تلو الأخرى، تتراوح من المحرجة إلى المأساوية، إذ أسفر حادثان لطائرة 737 ماكس عن مقتل 346 شخصاً، وهي المأساة التي وافقت الشركة على الاعتراف بالذنب فيها لخداع إدارة الطيران الفيدرالية أثناء عملية اعتماد الطائرة.
ويدرس قاضٍ فيدرالي حالياً ما إذا كان سيقبل أو يرفض اتفاق الإقرار بالذنب الذي يتضمن غرامات تصل إلى 487 مليون دولار ويلزم الشركة بالعمل تحت إشراف مراقب معين من قبل المحكمة، وزعم محامو أسر ضحايا الحادث في المحكمة أن العقوبة ليست شديدة بما فيه الكفاية.
وقد شهد المبلغون عن المخالفات أمام الكونغرس بأن عملية إنتاج بوينغ تضع الأرباح قبل السلامة والجودة، منتهكة بذلك قواعد الشركة.