تعتزم شركة بوينغ خفض نحو 2200 وظيفة في ولاية واشنطن الأميركية التي تضم العديد من أقدم مصانعها، حسب بيان صدر يوم الاثنين.
ويلزم القانون الشركات في الولايات المتحدة بتقديم إشعار «WARN» (إشعار تعديل وإعادة تدريب العمال) إلى السلطات المحلية قبل ستين يوماً من أي تسريح للعمال، وفي إشعارها، قالت بوينغ إنها تتوقع البدء في تسريح العمال بشكل دائم بدءاً من 20 ديسمبر كانون الأول، وسيتأثر بذلك 2199 شخصاً.
وعانت المجموعة من مشكلات في جودة الإنتاج، وعانت مؤخراً من إضراب دام أكثر من 50 يوماً أدى إلى شل مصنعين حيويين، وفي الثاني عشر من أكتوبر تشرين الأول، كشفت الشركة عن خططها لخفض قوتها العاملة العالمية بنسبة 10 في المئة خلال الأشهر المقبلة، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى.
بلغ عدد موظفي بوينغ نحو 170 ألف شخص في نهاية العام الماضي، منهم ما يقرب من 67 ألف شخص في ولاية واشنطن، حيث تأسست الشركة، وحيث تنتج طائراتها الأكثر مبيعاً من طراز 737، إلى جانب طائرات 777 و767 والعديد من الطائرات العسكرية.
أغلقت بوينغ مصانعها في رينتون وإيفرت، الواقعة بالقرب من سياتل، مؤخراً بسبب إضراب شارك فيه أكثر من 33 ألف عضو في الفرع المحلي للرابطة الدولية للميكانيكيين (IAM) الذين كانوا يتفاوضون بشأن الأجور وظروف العمل.
وقال متحدث باسم الشركة لوكالة فرانس برس «كما أعلنا سابقاً، نقوم بتعديل مستويات القُوى العاملة لدينا لتتماشى مع واقعنا المالي ومجموعة أكثر تركيزاً من الأولويات».
وفقاً لبوينغ، سيغادر معظم الموظفين الذين تلقوا إشعارات بالتسريح هذا الأسبوع الشركة في منتصف يناير كانون الثاني، سيستمر دفع المزايا والتأمين الصحي لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر بعد ذلك.
وتم إخطار نقابة المهندسين SPEEA (جمعية موظفي الهندسة المهنية في مجال الطيران) مساء الخميس بأنه سيتم تسريح 438 من أعضائها، وفقاً لمتحدث باسمها.
وتضم النقابة أكثر من 19 ألف عضو في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يعمل نحو 16500 منهم في شركة بوينغ.